الشريط الاخباري

بحر: نُحمل الاحتلال مسؤولية حياة الأسرى في ظل فايروس "كورونا"

نشر بتاريخ: 19-01-2021 | أسرى
News Main Image

رام الله/PNN- أكد رئيس المجلس التشريعي بالإنابة د. أحمد بحر على ضرورة تظافر كافة الجهود لحماية الأسرى في سجون الاحتلال، خاصة مع تصاعد وتيرة سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى مع تفشي فايروس "كورونا" حيث وصل عدد المصابين بين الأسرى بالفايروس إلى 250 أسيراً.

وقال د. بحر في وقفة تضامنية نظمها المجلس التشريعي بالتعاون مع وزارة الأسرى والمحررين وفصائل المقاومة بمقر وزارة الأسرى بغزة:"إن الأسرى وهبوا زهرات حياتهم في سبيل القدس وفلسطين، لذا واجب على الكل الفلسطيني أن يقفوا مع الأسرى ويدافعوا عنهم".

كما أضاف أن "أسرانا اليوم يتعرضون لأبشع إجرام من قبل الاحتلال الصهيوني حيث يحاول كسر إرادتهم ويتحدى كافة القوانين والأعراف المتعلقة بحقوق الإنسان"، محذرا من خطورة استمرار الاحتلال في سياسة الإهمال الطبي.

فيما أوضح د. بحر أن حوالي 700 أسير مريض في سجون الاحتلال لا يتلقون أي رعاية طبية، ومن بينهم مرضى سرطان، ومرضى كبد، ومرضى كلى، وغيرها من الأمراض، وزادت خطورة الأمر مع تفشي فايروس كورونا داخل السجون، حيث أصيب مؤخرا الأسير عبد الله البرغوثي صاحب أعلى حكم في العالم وهو 67 مؤبداً.

كما أكد د. بحر أن الإحتلال مطالب بتوفير الرعاية الصحية والطبية للأسرى، وتوفير لقاحات لفيروس "كورونا"، ووقف سلسلة الانتهاكات والمخالفات القانونية بحق الأسرى، داعياً اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان للتدخل الفوري لإنقاذ الأسرى من جرائم الاحتلال ومحاسبته على مخالفته للقوانين والشرائع الدولية.

وشدد د. بحر أن الإفراج والتحرر للأسرى قريب، وأن المقاومة ستعمل من أجل تحرير كل الأسرى من سجون الإحتلال، داعياً الأسرى للصبر.

من جهته، قال رئيس المجلس التشريعي بالإنابة د. أحمد بحر :"إننا مع الانتخابات ومع وحدة الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يتطلب أن تعالج بعض الملفات ومن بينها إعادة الحقوق للأسرى المقطوعة رواتبهم، فكيف يمكن للانتخابات أن تنجح والأسرى وأسر الشهداء مقطوعة روابتهم، وغزة محاصرة.

كما أضاف "نحن مع إنتخابات قانونية نزيهة، في ظل منظومة قضائية نزيهة وليست ممنهجة، ومع لحنة تحضر للإنتخابات تضم كافة شرائح ومناطق الوطن، لنسير سوياً في طريق الوحدة الوطنية بخطى ثابتة".

فيما قال وكيل وزارة الأسرى والمحررين بهاء الدين المدهون :إن الإحتلال سخر كل الطاقات لكسر إرادة الأسرى، الأمر الذي يتطلب منا كفلسطينيين التوحد من أجل الدفاع وحماية الأسرى، مشيرا إلى أن 250 أسير مصاب بفيروس "كورونا" مؤشر خطير.

وأوضح المدهون إلى أنه هناك تخوف أن تكون الأعداد أكثر بكثير ولكن يحاول الاحتلال التضليل من خلال هذا الرقم، مطالباً المجتمع الدولي بالخروج من حالة الصمت والعمل على حماية الأسرى في سجون الاحتلال من جرائم مصلحة السجون.

في سياق الحديث، شدد المدهون على ضرورة توفير لقاح لفايروس "كورونا" للأسرى تحت إشراف وزارة الصحة الفلسطينية، أو جهة دولية، حتى لا يكون الأسرى الفلسطينيون محط تجارب للاحتلال، داعياً الشعب الفلسطيني إلى استمرار الالتفاف حول الأسرى وقضيتهم.

من ناحيته، أكد المتحدث باسم فصائل المقاومة في الوقفة هاني حسونة إستمرار عمل الفصائل كافة لتحرير الأسرى من سجون الإحتلال، موضحاً أن إنجاز صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال واجب حتى يتنسم أكبر قدر من أسرانا الحرية.

ودعا حسونة السلطة برام الله لحمل ملف الأسرى في المحافل الدولية، وتتحمل مسؤولياتها في تدويل قضيتهم وتقديم قادرة الإحتلال للمحاكم الدولية.

شارك هذا الخبر!