الشريط الاخباري

مراسل PNN: شاب جريح يساق الى المعتقل بعد أيام على خروجه من المشفى وبدون عكازته التي يتكئ عليها

نشر بتاريخ: 26-03-2021 | أسرى , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/PNN/ نجيب فراج – لم يمضى اسبوعا واحدا على اصابة الشاب حمزة ناصر ابو عجمية "20 سنة" من سكان مخيم الدهيشة برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في المخيم في الثامن عشر من الشهر الجاري عقب اقتحامه واصيب معه ثلاثة شبان ليعود جيش الاحتلال الى منزله فجر امس الخميس لاعتقاله وهو بحاجة الى علاج متواصل من هذه الاصابة.

وقال والده ان جنود الاحتلال قاموا بتفجير المدخل الرئيس للبيت حيث دخلوا الى غرفة نجله الممدد على السرير لاعتقال حيث اعترضهم على ذلك وطلب التحدث مع الضابط المسؤول وقال له ان حمزة مصاب منذ اسبوع تقريبا وهو بحاجة الى علاج حثيث فرد الضابط عليه بانه يعرف ذلك، وما عليه الا السكوت كي تكتمل مهمة الاعتقال بهدوء حسب تعبيره.

واوضح ابو عجميه ان مفاجأته كانت كبيرة حينما رفض الجنود بالسماح للشاب حمزة من حمل عكازته معه والتي يحتاجها بشكل كبير خاصة انه مصاب في ساقه ويعاني من التهابات ويحتاج الى هذه العكازة كي تسانده بالسير اذ انه عاد الى المشفى قبل ثلاثة ايام وهو بحاجة الى ادوية صرفتها له المستشفى ولكن الجنود رفضوا حتى ان يحمل الدواء معه وحينما اصر الوالد قاموا بحشره في احدى الغرف واغلقوا الباب عليه كي يمنعوه من المطالبه بذلك ليحملوا الشاب الجريح ويخرجوه بالقوة رغم معاناته من الام الجرح.

واعرب ابو عجميه عن قلقه الشديد على صحة ابنه محملا جنود الاحتلال المسؤوليه عن حياته ومناشدا المؤسسات الحقوقيه وهيئة الصليب الاحمر التدخل من اجل معرفة مصير ابنه والحفاظ على حياته والسماح له بتوصيل الادوية اللازمة له لا سيما " وان الجرح لا زال اخضر ، وهو بحاجة ماسة للعلاج، اذ انه كان له مراجعه مع المستشفى لمتابعة حالته، واخشى ان يستغل الجنود جراحه لتعميقها وليس لتضميدها".

يشار الى ان الشاب ابو عجميه سبق له ان امضى في السجن سبعة اشهر قبل ذلك بتهمة المشاركة في مواجهات مع قوات الاحتلال، واطلق سراحه قبل نحو العام.

شارك هذا الخبر!