الشريط الاخباري

الخارجية: فض الاحتلال للقاء تشاوري مؤشر خطير على موقفه إتجاه الإنتخابات في القدس

نشر بتاريخ: 06-04-2021 | محليات , PNN مختارات
News Main Image

رام الله/PNN- قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن أقدام قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، على منع إنعقاد لقاء تشاوري لعدد من المقدسيين بشأن مشاركتهم في الإنتخابات التشريعية، في فندق "الامبسادور" في حي الشيخ جراح، وإعتقال عدد من المشاركين وتسليم آخرين طلبات للمثول امام مخابراتها، مؤشر خطير على موقف دولة الاحتلال إتجاه مشاركة القدس في الإنتخابات.

وأدانت الوزارة في بيان صادر عنها "هذا العدوان على الديمقراطية الفلسطينية"، وإعتبرته "إنتهاكا فاضحا للإتفاقيات الموقعة والملزمة للطرفين، تحديدا للجانب "الإسرائيلي"، وما نصت عليه بوضوح من كيفية مشاركة القدس بالإنتخابات، وحددت آليات وعناوين تلك المشاركة وأماكن وجود صناديق الاقتراع أولا، وتراجعا عن فحوى الرسالة الرسمية التي تسلمتها القيادة الفلسطينية من الجانب الاسرائيلي والتي تؤكد على التزام دولة الاحتلال بالاتفاقيات، وهي جميع تلك الاتفاقيات الموقعة بما فيها قضية المشاركة المقدسية في الانتخابات".

وشددت على أن "هذا العدوان نضعه برسم الإتحاد الأوروبي والرباعية الدولية." وأشارت الى أن سلطات الاحتلال "لم تحتمل عقد اجتماع أو لقاء تحضيري أولي، فكيف بها أن توافق على دعاية انتخابية كاملة وعلى الترشيح والتصويت في القدس المحتلة، وهو ما يعني أننا أمام مواجهة قادمة فيما يتعلق بموضوع مشاركة القدس والمقدسيين في الانتخابات".

من الجدير بالذكر، أن وزير الخارجية رياض المالكي كان قد أرسل رسالة متطابقة لنظرائه وزراء خارجية الدول الأعضاء في الرباعية الدولية والى الامين العام للأمم المتحدة طالبهم فيها بتحمل مسؤولياتهم بالضغط على اسرائيل لتمكين الانتخابات التشريعية في القدس، موضحا حرص القيادة الفلسطينية على اجراء ونجاح هذا العرس الديمقراطي الذي لن يتم دون عاصمة دولة فلسطين المحتلة.

شارك هذا الخبر!