الشريط الاخباري

الوكيل جادو تلتقي المبعوث الأوروبي الجديد لعملية السلام وتستدعي سفراء دول صوتت ضد فلسطين بمجلس حقوق الانسان

نشر بتاريخ: 02-06-2021 | سياسة , PNN مختارات
News Main Image

رام الله /PNN/ طالبت وكيل وزارة الخارجية والمغتربين الدكتورة امل جادو شكعة سفراء دول كل من النمسا والتشيك وبريطانيا وبلغاريا بتقديم توضيحات من وزاراتهم حول تصويتهم السلبي في مجلس حقوق الانسان ومنظمة الصحة العالمية، وقامت بتسليمهم رسائل احتجاج من وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي إلى نظرائه في هذه الدول.

وجاء استدعاء وكيل وزارة الخارجية لسفراء هذه الدول بناءً على تعليمات الرئيس محمود عباس، على خلفية التصويت السلبي لبلدانهم على قرارات تتعلق بقضية فلسطين في كل من مجلس حقوق الانسان وفي منظمة الصحة العالمية.

وعبرت د. جادو شكعة عن صدمة القيادة الفلسطينية من هذا التصويت الذي يشكل ضوءاً أخضرا لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، للإمعان في عدوانها وانتهاكاتها الممنهجة على حقوق الشعب الفلسطيني، مما يعزز ثقافة الإفلات من العقوبة، ويعطي إسرائيل المجال لترسيخ احتلالها والمضي في ارتكابها لجريمتي الابارتايد والاضطهاد اللتان تشكلان جرائم ضد الإنسانية وفقا للقانون الدولي.

كما أكدت د. جادو شكعة على ضرورة اجتثاث مسببات الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ضد الشعب الفلسطيني وذلك بإنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي طويل الأمد للأرض الفلسطينية. وسيتم استدعاء السفير الألماني يوم الخميس القادم.

على صعيد ذات صلة اجتمعت وكيل وزارة الخارجية والمغتربين أمل جادو شكعة، بالمبعوث الأوروبي الجديد لعملية السلام سفين كوبمانز، ممثلة عن الوزير رياض المالكي، وذلك في مقر الوزارة برام الله.

وهنأت جادو شكعة المبعوث الأوروبي بمنصبه الجديد، موضحةً أن الوضع السياسي الراهن والأحداث الأخيرة من محاولة لتهجير أهالي حي الشيخ جراح والاعتداءات على المصلين في الحرم القدسي الشريف والمجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، تضع مسؤولية كبيرة على عاتقه.

وتطرقت الى آخر التطورات السياسية في الساحة الفلسطينية، مشيرةً إلى أن حل الدولتين إما أن يكون الآن أو لن يكون، خاصةً في ظل التطورات الإقليمية والعالمية، والالتفاف العالمي الكبير حول الحقوق الفلسطينية ورفض نظام الفصل العنصري، وفي ظل الإدارة الأميركية الحالية.

وأكدت أن القدس هي جوهر القضية الفلسطينية، وأي اعتداء عليها أو مساس فيها هو مساس في حقوق جميع الفلسطينيين، مشيرة إلى أن محاولات التطهير العرقي، والتهجير القسري في حي الشيخ جراح وبلدة سلوان وقرية لفتا المهجّرة مؤخرا، التي تزامنت مع الاقتحامات المستمرة ومحاولات الاحتلال الإسرائيلي لإفراغ باحات الحرم القدسي الشريف من المصلين، أمر غير مقبول ويستفز مشاعر المسلمين حول العالم، محذّرة من تحويل الصراع السياسي إلى صراع ديني.

ودعت جادو شكعة إلى الالتفاف حول مبادرة سيادة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي متعدد الأطراف، مشددة على ضرورة التزام جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بمبادئ ومعايير الاتحاد والشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما يضمن الحفاظ على الوضع القائم بالقدس.

بدوره، عبر المبعوث الأوروبي الجديد عن رغبة الاتحاد الأوروبي بالانخراط في عملية السلام، مؤكدًا أنه لن يضيع أي جهد في محاولة دفع جميع الأطراف لأخذ خطوات ملموسة تجاه تحقيق سلام عادل وشامل.

كما أكد التزام الاتحاد الأوروبي بحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، للوصول إلى السلام.

شارك هذا الخبر!