القدس/PNN- أصدر البطريرك نورهان مانوجيان بطريرك الأرمن الأرثوذكس بالقدس بيانا نفى فيه نفيا قاطعا أن تكون البطريركية قد أجّرت موقف الأرمن في البلدة القدسة لبلدية القدس.

وقال البيان "ان البطريركية تعود لتؤكد انها المالكة الوحيدة لهذا الموقف وانها لم تؤجره او اي جزء منه للبلدية، وانها الوحيدة المسؤوله عن تشغيله والاستفادة من الدخل الذي يدره على البطريركية لمنفعة البطريركية وابناء الطائفة في القدس".

وأوضح البيان ان البطريركية حاربت وعلى مدار الـ50 عاما الماضية لاخلاء الاتربة والاوساخ القائمة على ارض البطريركية كي تستطيع تحسين وتوسيع الموقف وان دائرة الاثار الاسرائيلية اعترضت على ذلك ومنعت استغلال الارض لمصلحة ابناء البلدة القديمة".

وجاء في البيان :" انه بعد جهد متواصل قامت البطريركية باقناع بلدية القدس على ازالة الاتربة والاوساخ واعادة ترميم الموقف ليكون من احدث المواقف في القدس اضافة مائتي موقف سيارة جديد وبلغت تكلفة هذه الاعمال أكثر من مليوني دولار امريكي دفعتها البلدية كقرض للبطريركية، وتقوم البطريركية بسداد هذا القرض بواسطة السماح لما مجموعه تسعون سيارة تابعة للبلدية باستعمال الموقف لفترة عشر سنوات تنتهي مع نهاية عام 2030".

واشار البيان الى انه" وبسبب المخاطر الناتجة عن السور القديم والايل للسقوط، الفاصل ما بين ارض الموقف والشارع قامت البلدية باصدار امر "مباني خطرة" للسور اعتمادا على تقرير مهني موقع من مهندس المباني الخطرة للبلدية ، والزمت البطريركية بهدم السور واعادة بنائه في نفس الموقع والمكان، مع ملاحظة ان السور المذكور ليس بسور تاريخي او اثري، بل بني خلال الحكم الاردني للقدس، وان عدم تدخل دائرة الاثار الاسرائيلية بموضوع هدم واعادة بناء السور لهو اثبان قاطع على ان السور ليس باثري او تاريخية".

وعاد البيان ليؤكد على حرص البطريركية على أملاكها، خاصة تلك القائمة داخل البلدة القديمة والتي تعتبرها البطريركية الضمان الوحيد والاكيد لاستمرار الوجود الارمني في الارض المقدسة".

كما أكد على أن كل ما يشاع من انه قد جرى تأجير الموقف هو كذب بوضوح وان تشويه سمعة البطريركية من اطراف يدعون الوطنية قد يضر بالمصلحة العامة والتي كانت البطريركية وما زالت حريصة كل الحرص على صيانتها.