الشريط الاخباري

صحيفة عبرية: تفاؤل حذر في اسرائيل بتقدم المفاوضات لتبادل الاسرى في غضون اسابيع او شهور

نشر بتاريخ: 06-06-2021 | سياسة , قالت اسرائيل , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم /ترجمة خاصة PNN/ قدر مسؤولون إسرائيليون كبار أنه سيكون من الممكن التوصل إلى حل لقضية الأسرى والمفقودين في غضون أسابيع أو شهور .

و نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" ، أن التفاؤل الحذر في إسرائيل يأتي بعد التغيير في السياسة الإسرائيلية في نهاية العدوان على غزة والتي تسميها اسرائيل عملية "حارس الأسوار" ، والتي في إطارها تم الاتفاق على تضمين حل قضية الأسرى والمفقودين الاسرائيليين في قطاع غزة وربطها بالتسهيلات الانسانية.

وقالت الصحفة :"كجزء من السياسة الإنسانية الأساسية ، تسمح إسرائيل فقط بإدخال المعدات الطبية والأغذية والأدوية والوقود إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم ، ومن خلال معبر إيريز ، يمكن نقل المرضى فقط إلى العلاجات المنقذة للحياة.

واوضحت اسرائيل هيوم نقلا عن مصادر سياسية وامنية قولها ان جميع المعدات الإضافية اصبح الان غير مسموح بادخالها، وفي هذه المرحلة تقوم إسرائيل أيضًا بوقف تصدير البضائع من قطاع غزة موضحة ان قضية الصادرات مقلقة للغاية لسكان القطاع الذين ينتظون بفارغ الصبر خروج البضائع من غزة لاسرائيل.

تسمح إسرائيل لنفسها بفعل ذلك في ضوء حقيقة أن الخبراء الذين ينسقون العمليات الحكومية في المناطق يؤكدون بشكل لا لبس فيه أنه لا توجد أزمة إنسانية في قطاع غزة بعد عملية حرس الجدار ، على الرغم من أنه ليس سرا أن الوضع الإنساني في قطاع غزة ليس سرا سيئ بغض النظر عن حدث الحرب هذا.

وبحسب الصحيفة يقدر المسؤولين في المؤسسة العسكرية أنه بصرف النظر عن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية العسكرية ، فإن القضية الأكثر إثارة للقلق لقادة حماس الآن هي حقيقة أن عملية التواصل بين إسرائيل وحماس قد توقفت حيث كانت اسرائيل قد ربطت تقدم عملية التطوير لقطاع غزة بحل قضية الأسرى والمفقودين ، وعودة جثث الجنود.

في إسرائيل ، كانوا يعلمون قبل العملية أن إطلاق سراح الأسرى سيتطلب إطلاق سراح سجناء ، وقبل أسابيع قليلة وردت أنباء عن وجود تقارب بين الطرفين حول هذه القضية.

الصحيفة قالت ان التفاؤل الحذر في إسرائيل بحل قضية الاسرى ينبع الآن من التغيير في السياسة الإنسانية التي كانت الحكومة تتبعها بعد العملية وحقيقة مدى اهتمام حماس بتقديم الإنجازات للسكان المدنيين بعد العملية "العدوان على غزة"..

شارك هذا الخبر!