بيت لحم/PNN- اعتبر المرشد الإيراني علي خامنئي، الأربعاء، أن تجربة حكومة الرئيس الحالي حسن روحاني، أثبتت أنه لا ”ثقة“ بالدول الغربية ولا يمكن الاعتماد عليها، قائلا "متى ما عولتم على الاتفاق مع الغرب أو المحادثات معهم ومع أمريكا فلن تستطيعوا المضي قدما".
وقال خامنئي خلال استقباله وفد حكومة الرئيس حسن روحاني بمناسبة قرب انتهاء ولايته الثانية "تجربة الحكومة الحالية أثبتت أن الاعتماد على الغرب لا يجدي نفعا".
وأضاف وهو يخاطب روحاني "يجب على الآخرين استخدام خبراتك والاستفادة منها، وأن واحدة من خبرة وتجربة حكومة الرئيس حسن روحاني التي استفدت منها وقد كررتها بضع مرات هي أنه (لا ثقة) بالدول الغربية، ويجب على الحكومة المقبلة استخدام هذه التجربة".
وتابع "الغربيون لا يقدمون لنا المساعدة، وهم يوجهون لنا الضربات متى ما استطاعوا ومتى سنِح لهم، وهذه تجربة مهمة للغاية".
حث خامنئي المسؤولين الإيرانيين على "عدم وقف المشاريع والبرامج المحلية".
وأضاف أنه "إذا رهنتم أعمالكم بالغرب فستبقون غير موفقين ومتى ما تحركتم دون الوثوق بالغرب فإنكم ستنجحون، والأمريكيون قدموا وعودا جوفاء وتعهدوا برفع العقوبات لكنّهم لم يرفعوها ولن يرفعوها".
وواجهت حكومة روحاني بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، المزيد من المشاكل والصعوبات بسبب تزايد العقوبات وسوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد؛ ما دفع الإيرانيين للخروج بمسيرات واحتجاجات في بضع مناسبات.
وتشهد إيران في الـ5 من آب/أغسطس المقبل، مراسم تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب رجل الدين المتشدد إبراهيم رئيسي الذي فاز بالانتخابات الرئاسية منتصف يونيو/حزيران الماضي.
مستشعر مبتكر يرصد الأشياء بدقة من مسافات بعيدة وفي كافة الظروف الجوية ريال مدريد يعلن إصابة ديفيد ألابا بفيروس كورونا وقال عضو هيئة رئاسة البرلمان الإيراني، محمد علي محسني بندبي، إن "رئيسي سيعرض تشكيل حكومته بالتزامن مع تنصيبه رئيسا للجمهورية".
وأضاف بندبي "بالنظر للأوضاع السائدة في البلاد وأهمية تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن، قرر رئيسي عرض قائمة الحكومة على البرلمان الخميس المقبل، وأن مراسم التنصيب ستتم بحضور ضيوف من 50 دولة مع الالتزام بالبروتوكولات الصحية".
وأعلنت إيران في الـ19 من يونيو/ حزيران الماضي فوز إبراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية بعدما حصل على 17.8 مليون صوت في المجمل، ليكون بذلك ثامن رئيس للبلاد منذ تأسيس النظام الجمهوري في إيران عام 1979.
