الشريط الاخباري

ممثل الفاتيكان والنائب أبو شحادة يلتقيان أهالي إقرث وكفر برعم المهجرتين

نشر بتاريخ: 08-08-2021 | محليات
News Main Image

الداخل المحتل/PNN-زار القائم بأعمال سفارة الكرسي الرسولي (الفاتيكان) في البلاد، المونسنيور توماس غاريسا، برفقة النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، سامي أبو شحادة، قريتي إقرث وكفر برعم المهجرتين في منطقة الجليل الأعلى، شمالي البلاد، أمس السبت.

وكان في استقبال الوفد رئيس أساقفة عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل للروم الملكيين الكاثوليك، المطران يوسف متى، وكاهن رعية إقرث، الأب سهيل خوري، وعدد من وجهاء القرية. وبعد صلاة في كنيسة القرية وحديث مع بعض الأهالي، توجه الوفد برفقة المطران متى إلى كفر برعم، إذ كان في استقبالهم نائب مطران الموارنة في الأرض المقدسة، الأب عفيف مخول، وكاهن الرعية المارونية في كفر برعم، الأب سليم سوسان، وبعض الأهالي والوجهاء. وأدى الزوار الصلاة في كنيسة كفر برعم، وعلى غرار ما جرى في إقرث، فإن الأهالي شرحوا للزوار عن معاناتهم المستمرة منذ التهجير وإصرارهم على العودة إلى قريتيهم.

وقال المطران يوسف متى إن "زيارة ممثل الفاتيكان إلى إقرث وكفر برعم هي دليل بأن الفاتيكان لم ينس هذه القضية بل يسعى إلى تحريكها، محليا ودوليا".

وتحدثت بعض المصادر الكنسية عن هذه الزيارة معتبرة إياها محاولة سواء من الفاتيكان ومن الكنيسة المحلية وبعض الساسة المحليين لتحريك ملف قريتي إقرث وكفر برعم المهجرتين، خاصة وأن هناك العديد من القرارات القضائية والحكومية التي لم تطبق بعد من حيث السماح لأهالي القريتين بالعودة إلى بلدتيهما.

وقال النائب أبو شحادة إنه "زُرنا قريتي إقرث وكفر برعم حيث نضال الأهالي المستمرّ من أجل تحقيق حقهم في العودة إلى قريتيهما، ورغم انتزاعهم قرارا في المحكمة العليا الإسرائيلية بالسماح لهم في العودة، إلا أنّ حكومات إسرائيل المتتالية، رفضت ذلك حتى يومنا هذا".

وأضاف أنه "أجرينا هذه الجولة برفقة نائب سفير الفاتيكان في البلاد، الأب توماس غارسيا، والخوارنة الأفاضل الدكتور يوسف متّى مطران رعيّة الروم الكاثوليك في الجليل، والأب سهيل خوري راعي الكنيسة في إقرث، والأب عفيف مخول نائب مطران رعية الموارنة في كفر برعم، والأب سليم سوسان راعي كنيسة برعم، إذ التقينا الأهالي وتشاورنا حول كيفية تعزيز نضال الأهالي ودعمه من خلال الساحة الدولية، كما العمل أمام الجهات السياسية في البلاد، واستمرار الضغط الشعبي والدولي من أجل تحقيق هذا المطلب العادل لأهالي القريتين".

وختم أبو شحادة بالقول إنه "سنستمرّ في متابعة هذا الملف الهام ونبذل كل الجهود، دوليًا ومحليًا، من أجل إعادة الحق لأصحابه، وتحقيق العدالة لأهالي قريتيّ إقرث وكفر برعم اللذين يخوضون نضالًا مستمرًا لولاه لما بقيت هذه القضية على الأجندة المحلية والدولية".

شارك هذا الخبر!