الشريط الاخباري

رئيس وزراء ماليزيا يقدم استقالته بعد "فقدانه ثقة البرلمان"

نشر بتاريخ: 16-08-2021 | أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

كوالالمبور/PNN- أعلن رئيس الوزراء الماليزي محيي الدين ياسين، تقديم استقالته، يوم الاثنين.

وقال محيي الدين ياسين، في كلمة نقلها التلفزيون الاثنين، إنه "قدم استقالته لأنه فقد ثقة معظم نواب البرلمان".

وذكر ياسين، الذي تولى السلطة في آذار/ مارس 2020، وطلب منه ملك ماليزيا السلطان عبدالله سلطان أحمد شاه، البقاء في المنصب لتصريف الأعمال، أنه يأمل أن تتشكل حكومة جديدة في أسرع وقت ممكن، وفقا لـ"رويترز".

ويبلغ ياسين من العمر 73 عاما، ودرس في جامعة ماليزية محلية، وعمل بشركات متعددة مملوكة للدولة ودخل معترك السياسة عام 1978 نائبا في البرلمان عن دائرة باغوه في جوهور.

وبصفته عضوا في حزب "أومنو"، تولى العديد من المناصب، منها الوزير الأول لإقليم جوهور بين عامي 1986 و1995.

كما تولى مناصب مهمة في عهد 3 من رؤساء الحكومات وخدم في حكوماتهم واحدا تلو الآخر، وكان قد نجا من المرحلة الانتقالية بين مهاتير محمد وخليفته عبدالله بدوي ليعود وينجو مجددا في عهد نجيب رزاق.

وحاول ياسين يوم الجمعة الماضي، البقاء في السلطة، عندما اقترح على نواب المعارضة دعمه مقابل تبني عدة إصلاحات، لكنه فشل في ذلك.

وطالب نواب المعارضة والخصمان على الساحة السياسية الماليزية، مهاتير محمد وأنور إبراهيم، مطلع الشهر الجاري، باستقالة رئيس الوزراء الذي ضعف سياسيا.

واعتبر خصمه الأبرز، الوزير السابق وزعيم المعارضة أنور إبراهيم، أن حكومة ياسين "فقدت شرعيتها بالكامل" وأنه لم يعد يحظى بدعم الغالبية في البرلمان.

ومطلع الشهر الجاري، وضع مهاتير محمد وأنور إبراهيم عداواتهما القديمة جانبا، لينضما إلى احتجاج نظمته المعارضة، رفضا لتعليق البرلمان وللمطالبة باستقالة رئيس الوزراء.

وحينها وبعد رصد عدد من حالات الإصابة بفيروس كورونا في المجلس التشريعي، ألغيت جلسة للبرلمان، وهو ما أثار اتهامات ضد رئيس الوزراء محيي الدين ياسين، من قبل معارضيه، باستخدام كوفيد-19، كذريعة لتجنب تصويت على الثقة، من شأنه أن يودي بحكومته المحاصرة بالأزمات.

شارك هذا الخبر!