نابلس/PNN- وزعت مديرية التنمية الاجتماعية في محافظة نابلس و جمعية القلوب الرحيمة - الناصره ، 800 كوبون لأسر الأيتام اضافة لعدد من الأسرة الفقيرة والمهمشة ، ذلك ضمن مشروع الحقيبة المدرسية وتحت عنوان (فرحة يتيم) المقدمة بتبرع من فلسطيني الأراضي المحتلة عام 1948، حيث بلغت قيمة الكوبون 150 شيكل حصلت من خلالها الأسرة على مستلزمات أطفالها من قرطاسية و حقائب مدرسية وملابس مدرسية.
واشرف على عملية التوزيع مرشدة الايتام في المديرية مجدولين قناديلو ومن جمعية القلوب الرحيمة خلود ريان.
مدير مديرية التنمية الاجتماعية محمد بشارات قال "تسعى وزارة التنمية الاجتماعية لتحقيق الكرامة الانسانية و دعم الأسر الفقيرة والمهمشة التي تعيش تحت ظروف اقتصادية صعبة وخاصة أسر الايتام من خلال التعاون المشترك مع المؤسسات والجمعيات الخيرية لتوفير مقومات العيش الكريم خاصة في بداية السنة الدراسية الجديدة."
كما شكر بشارات جمعية القلوب الرحيمة على هذه المبادرة الكريمة لدعم الأسر الفقيرة والمهمشة والتي تلبي احتاجاتهم.
مرشدة للأيتام مجدولين قناديلو أوضحت ان مديرية التنمية تعمل في بداية كل عام دراسي جديد على تلبية احتياجات الايتام المسجلين ضمن قوائمها وذلك من خلال الشركاء المحليين والدوليين والمجتمع المحلي.
من جانبها أضافت خلود ريان ان التعاون بين الجمعية ووزارة التنمية الاجتماعية وثيق كونهامن اهم الوزارات التي تتعاون معها حيث تقدم خدماتها للأسر الفقيرة والمهشمة بقاعدة بيانات معتمدة لدى جميع الجمعيات والمؤسسات الشريكة.
وفي وقت سابق عقدت مديرية نابلس وجمعية الكتاب المقدس الفلسطينية ورشة تثقيفية في قاعة محافظة نابلس تحت عنوان برنامج المواطنة وذلك لتعزيز المواطنة ودور المواطن في المجتمع، استهدفت عدداً من طلاب الجامعة الامريكية والقدس المفتوحة.
افتتح الورشة محافظ محافظة نابلس اللواء ابراهيم رمضان مؤكدا على أهمية الثقافة ودورها في التنشئة الاجتماعية للاجيال من خلال عملية ادماج القيم والافكار والعادات التي يرضى عنها المجتمع لان التنشئة تلعب دورا مهما في تكوين السلوك الاجتماعي للفرد والاسره والمجتمع.
واضاف عطوفته بان دور الشباب مهم في تطوير وتعديل المجتمع بضرب عدد من الامثلة لرواد عرب افادوا اجيال من الكتاب وعلماء وقادة كم ناشد الطلاب على تطوير مهاراتهم بالعلم والعمل ليصبحوا قادة المستقبل نحو تغيير المفاهيم الخاطئة في المجتمع الفلسطيني.
وتحدث مدير مديرية تنمية نابلس محمد بشارات حول آليات العمل مع المرأة والطفل وأهمية عمل الارشاد الجماعي والنفسي والمناصرة القانونية خاصة لضحايا العنف.
وأضاف بأن حماية تلك الفئات تأتي بالتعاون مع الشركاء من المؤسسات التي تهتم بالنساء المعنفات والأطفال ضحايا المجتمع والأسرة ويأتي ذلك عن طريق إدارة الحالة و نظام التحويل بين المؤسسات.
واستعرض الرائد جهاد حشايكة من شرطة نابلس آلية استقبال نداء الاستغاثة من قبل المعنفات وكيفية التوجة الى مكان الحدث والتعامل مع الحادثة مع حضور الشركاء.
وبعد التعريف على الخدمات التي تقدمها كل مؤسسة من المؤسسات الحاضرة في اللقاء تم طرح اسئلة من قبل الطلاب والطالبات وتم الاجابه عليها من قبل المؤسسات كل حسب مسؤوليته والخدمات التي تقدمها مؤسسته.
وشارك الحوار من محافظة نابلس مدير النوع الاجتماعي ساجدة كايد و من مديرية التنمية الاجتماعية رئيس قسم الاسرة والطفولة عريب الدبس، مرشدة المرأة رناد السيد ومرشد الاحداث اسامه مليطات والمقدم لنا مخللاتي ومن جمعية الدفاع عن الاسرة (البيت الامن) المحاميه زين ملحيس و المرشدة الاجتماعية سماح ابو حاشية.