الشريط الاخباري

مؤسسات المجتمع المدني : مستعدون للحوار مع السلطة ولكن نحتاج إجراءات ملموسة على الأرض أهمها وقف الانتهاكات وإجراء الانتخابات

نشر بتاريخ: 31-08-2021 | محليات
News Main Image

أكدت عضو اللجنة التنسيقية لشبكة المنظمات الأهلية ماجدة المصري، إن "مؤسسات المجتمع المدني، في قلب الشارع وفعالياته واحتجاجاته، رفضا لانتهاكات الأجهزة الأمنية"، مؤكدة "أن الموقف واضح برفض جميع أشكال الانتهاكات ضد الحريات العامة."

وشددت المصري على دور وفاعلية مؤسسات المجتمع المدني، رافضة وصف دورها بالخجول المقتصر على إصدار بيانات الاستنكار، موضحة “أرفض هذه التهم، فنحن نصدر بيانات ونأخذ مواقف، ونتواجد في الميدان، ورغم ذلك يفترض أن يكون دور مؤسسات المجتمع المدني أوسع داخل المجتمع الفلسطيني، لذلك نحن بحاجة لتنسيق الجهود والأدوار وملء الثغرات في المواقع".

وأضافت المصري خلال استضافتها في برنامج "ساعة رمل" الذي يقدمه نزار حبش عبر شبكة وطن الإعلامية ان دور مؤسسات المجتمع المدني واضح وجلي في الدفاع عن الحريات، والتصدي لانتهاكات الحريات العامة.

ووصفت المصري اتهام مؤسسات المجتمع المدني بالاستقواء بالخارج والتوجه الى السفارات بالاتهام الممجوج المكرر، مضيفة " التهمة دائما جاهزة بأن لمؤسسات المجتمع المدني أجندات خارجية".

وأضافت "المجتمع المدني جزءاً من الحالة الوطنية، أجندتنا هي أجندة وطنية وهي جزء من دعم الصمود وتقديم الخدمات لأبناء شعبنا وتمكينه من مواجهة التحديات التي يعيشها كوننا شعب يمر بمرحلة تحرر وطني."

ولفتت المصري ان "الهجمة على مؤسسات المجتمع المدني موجودة في عدد من الدول العربية، وقد أخذت في فلسطين طابع التشويه، وسبقها بعض الإجراءات المالية للضغط وتضييق الخناق على المجتمع المدني، الذي يلعب دور الرقيب على الحكومة والسلطة، خصوصا في ظل غياب مجلس تشريعي يراقب القوانين والتشريعات."

وأكدت المصري أن مؤسسات المجتمع المدني "حالة صحية في الحالة الفلسطينية، ولها دور رقابي نقدي تقييمي، يحمل سمة معارضة للسياسات التي تتعارض مع مصلحة المواطن"."

ولفتت المصري الى ان مؤسسات المجتمع المدني ليست ربحية ولا تتلقى تمويلا من الحكومة، ولذلك هي لن تقوم بدورها إذا لم تتلقى تمويل، خاصة في ظل حرصها على استمرار تقديمها خدماتها، مضيفة "من الطبيعي ان ينتهي أي مشروع بانتهاء التمويل، ولكن على مؤسسات المجتمع المدني ان تبحث عما يمكّنها محليا كي تستمر في رسالتها الهامة."

وتعقيبا على بيان اللجنة المركزية لحركة فتح، ودعوة اللواء جبريل الرجوب الحوار الى الحوار مع مؤسسات المجتمع المدني، قالت المصري " لم نكن ضد الحوار ابدا، لكن نحن بحاجة لإجراءات ملموسة على الأرض مثل وقف الانتهاكات والتوجه نحو الانتخابات، وان يكون الحوار على مستويات مختلفة، خاصة ان هناك احتقان في الشارع تعمق بعد إلغاء الانتخابات، التي كان يتطلع الشعب لها بأنها تعالج كل الاشكاليات في الشارع الفلسطيني.

[embed]https://www.youtube.com/watch?v=u8_f6dAqOSs[/embed]

شارك هذا الخبر!