الشريط الاخباري

لأول مرة.. غزي يتغلب على الحصار بصناعة أكبر سفينة صيد

نشر بتاريخ: 05-09-2021 | محليات , PNN مختارات , قناديل من بلدي
News Main Image

غزة/PNN/تمكن الصياد أبو محمد علوان من محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، من استكمال مشروع انشاء سفينة الصيد الأكبر في غزة، رغم شح الامكانيات وصعوبة ادخالها بسبب الجصار الإسرائيلي المفروض على القطاع حيث يبلغ حجم السفينة التي صممت بعرض ستة أمتار وطول 21 مترًا تهدف إلى خدمة 15 عائلة من الصيادين وفقًا لقول علوان للصحفيين في قطاع غزة

وأوضح أبو محمد أن فكرة السفينة جاءت باقتراح من قبل أحدى الجمعيات الخيرية الداعمة للصيادين، مبينًا أن السفينة لن ترى النور بعد، بسبب الصعوبات الكبيرة التي تواجه الصيادين، خاصة مع اشتداد الحصار ومنع الاحتلال الاسرائيلي ادخال مواد الصيد وقطع المراكب، أيضا الخشب والحديد المخصص في انشاء مراكب الصيد.

ويمنع الاحتلال "الاسرائيلي" ادخال مواد وقطع غير الخاصة بقطاع الصيادين منذ فرضه الحصار "الاسرائيلي" على غزة عام 2008م الأمر الذي سبب بادخال مهنة الصيد ضمن المهن المهددة في الانهيار في قطاع غزة.

وقال: "شح وجود أشجار كينيا المخصصة في القطاع لعمل السفن زاد من صعوبة انتاج السفينة الأكبر في قطاع غزة، الأمر الذي دفعنا للبحث عن هذا النوع من الاشجار حتي تمكنا من ايجاده بمبلغ تجاوز سعره الطبيعي"، لافتًا إلى أنه اشترى شجرة كينيا واحدة بمبلغ 1000دولار.

وأضاف: "من الصعوبات التي واجهتنا عدم وجود منجرة لقص خشب الكينيا"، لافتًا إلى أن عدم توفر مقص الخشب دفعنا للاستعانة بنجار يقص بشكل يدوي قطعة قطعة، الامر الذي أخر انجاز السفينة لمدة أربعة أشهر بدل من شهر واحد خاصة وأن مرحلة الخشب من المراحل الاولي".

وعن التخوفات التي تلزم الصياد علوان في مراحل اعداد المركب، قال:" منذ 3 شهور نحاول انهاء السفينة على اكمل وجه إلا أن صناعة السفينة لم يكتمل، مشيرًا إلى أن الانتهاء من عمل السفينة قد يحتاج إلى شهر أو شهر ونصف حتى يكتمل.

ولفت إلى أن المرحلة التالية نواجه صعوبة كبيرة في عدم توفر الحديد اللازم لصناعة السفينة، وفي حال حاولنا شراء الحديد فإننا نحتاج لمبلغ كبير جدًا بسبب ارتفاع اسعار الحديد إلى الضعف اضافة إلى عدم وجود قطع الغيار الخاصة بالسفن.

ويأمل علوان أن يأتي اليوم الذي يجد فيه الصياد كل ما يحتاجه لصناعة السفن، مطالبًا السلطات المصرية بالسماح بإدخال قطع غيار ومواتير المراكب أو السماح باستيرادها من الخارج كغيرها من المواد والسلع التي يتم ادخالها.

وبحسب وزارة الزراعة الفلسطينية، فإن مهنة الصيد تضم نحو 4 آلاف صياد يعيلون أُسرا تضم حوالي 40 ألف فردا، فيما يعمل 1300 مركب صيد في بحر القطاع.

ويعاني الصيادون الفلسطينيون بشكل شبه يومي من انتهاكات "إسرائيلية" متعددة، منها محاولة إغراق مراكبهم في البحر، وملاحقتهم واعتقالهم، وإطلاق النيران صوبهم، ما يتسبب بإصابتهم أو استشهادهم، فضلا عن تضييق مساحة الصيد لفترات طويلة.

[gallery size="full" columns="2" link="file" ids="605556,605557,605558,605559,605560,605561"]

شارك هذا الخبر!