الشريط الاخباري

عائلة الأسير المقداد القواسمي: خطر حقيقي محدق بنجلنا

نشر بتاريخ: 14-09-2021 | أسرى
News Main Image
الخليل/PNN/أعربت عائلة الأسير المضرب عن الطعام لليوم لـ55 على التوالي المقداد عمر القواسمي عن مخاوفها من مخاطر صحية خطيرة محدقة بنجلها، أكثر من أي يوم سابق من أيام الإضراب. وقالت والدة الأسير المقداد القواسمي إنه وبعد 55 يوما من الأضراب وصل لحالة خطيرة 100%، مما يشكل تهديدا كبيرا على حياته. وشددت أم المقداد أن العائلة لن تنتظر أن ينقله الاحتلال للعائلة محملا على الأكتاف، متسائلة: "أين ضمير العالم، وأين إنسانية العالم لأسير مضرب عن الطعام يحتاج كل المساندة والوقوف بجانبه؟". وأكدت أم المقداد أن ضعف التفاعل الشعبي والحقوقي مع قضايا الأسرى المضربين، يعني تركهم بمفردهم في مواجهة الاحتلال، والذي يستفرد بأسرانا، ما يزيد من مخاوفنا وقلقنا. ولفتت أنه تم إبلاغ العائلة قبل أيام بنقل نجلها إلى غرفة العناية المكثفة بعد تدهور وضعه الصحي، وأنه محتجز في قسم العناية المكثفة بمستشفى الرملة، وحصل معه مضاعفات كبيرة. وبدوره قال القيادي في حماس عمر القواسمي، والد الأسير المقداد، إن محكمة الاحتلال رفضت تقليص مدة الإداري وتثبيتها، كما أنها تريد الحكم عليه بـ6 شهور أخرى فور انتهاء المدة الجارية. ولفت القواسمي إلى أن استمرار الإضراب عن الطعام طوال هذه الفترة يعني تردي الحالة الصحية للأسير المضرب بشكل كبير وآلام كبيرة وقصور في وظائف الجسم، متسائلا عن دور المؤسسات الإنسانية في الوقوف إلى جانب الأسرى المضربين. وأكد القواسمي إلى أن اللجوء للإضراب عن الطعام خيار المضطرين، الذين يعيشون ظلما مضاعفا، ولا نصير لهم سوى أمعائهم الخاوية. وحمَّلت العائلة الاحتلال وادارة سجونه المسئولية الكاملة عن حياة الأسير القواسمي وكافة الأسرى المضربين، وطالبت المنظمات الحقوقية التدخل العاجل للضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالبه العادلة بإنهاء اعتقاله الإداري. وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر القواسمي في يناير من العام الجاري، وصدر بحقه قرار اعتقال اداري لمدة 6 شهور، وحين قاربت على الانتهاء جددت له مخابرات الاحتلال الإداري لمرة ثانية الأمر الذي دفعه لخوض اضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بالحرية. والمقداد القواسمي أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو أربعة أعوام بين أحكام واعتقال إداري، حيث بدأت مواجهته لعمليات الاعتقال منذ عام 2015م. وتراجعت صحة الأسير القواسمي في الأيام الأخيرة، وبدأ يعاني من ضيق في التنفس وآلام حادة في كل أنحاء الجسد، ولا يكاد يقوى على الوقف على قدميه، وقد نقص وزنه ما يزيد عن 15 كيلو جرام، وحياته معرضة للخطر في ظل رفض الاحتلال الاستجابة لمطلبه بتحديد سقف لاعتقاله الإداري وخاصة أنه يعاني من مرض الشقيقة ومشاكل صحية في المعدة والعيون.

شارك هذا الخبر!