الشريط الاخباري

تفاصيل تحمل الألم والأمل في رحلة الحرية لخمسة أيام روى تفاصيلها الأسـير محمود العارضة لمحامي هيئة شؤون الأسرى رسلان محاجنة

نشر بتاريخ: 15-09-2021 | أسرى , PNN مختارات , قناديل من بلدي
News Main Image

بيت لحم /PNN- روى الأسـير محمود العارضة لمحامي هيئة شؤون الأسرى رسلان محاجنة خلال زيارته الأولى له، فجر اليوم الأربعاء، تفاصيل رحلة الحرية التي انتزعها مع خمسة اسرى آخرين حيث حملت التفاصيل مراحل الألم والأمل والإصرار على كسر إرادة الاحتلال الاسرائيلي.

وفي التفاصيل التي تحدث بها الأسير محمود العارضة لمحامي هيئة الاسرى، وتحدث لـ PNN عنها الناطق باسم هيئة الاسرى حسن عبد ربة، قال الأسير العارضة إنه هو المسؤول الأول عن التخطيط والتنفيذ لعملية نفـق الحرية، وبدأ بحـفر النفق في شهر 12 من العام الماضي، ولا يوجد مساعدين آخرين من الأسـرى، مشيرا الى انه تم اعتقاله صدفة، ولم يبلغ عنا أي شخص من الناصرة، حيث مرت دورية شرطة وعندما رأتنا توقفت".

وحول بدايات الهروب الأولى، قال الأسير محمود العارضة "سرنا مع بعضنا حتى وصلنا الناعورة ودخلنا المسجد، ومن هناك تفرقنا كل اثنين على حدا، وحاولنا الدخول لمناطق الضفة ولكن كانت هناك تعزيزات كبيرة".

وأضاف الأسير محمود العارضة "حاولنا قدر الإمكان عدم الدخول للبلدات الفلسطينية في مناطق 48 حتى لا نعرض أي شخص لمساءلة، وحاولنا الوصول للضفة الغربية، وتابعنا الأخبار بعد خروجنا من النفق عبر راديو صغير".

وحول ظروف التحقيق عقب الاعتقال، قال الاسير محمود العارضة "استمر التحقيق منذ لحظة اعتقالنا حتى الآن 7 ساعات يومياً".

وأضاف أن الأسرى المعاد اعتقالهم تأثروا كثيرا عندما شاهدا جماهير الناصةر تتضامن معهم أمام المحكمة وقال :"تأثرنا كثيراً عندما شاهدنا الحشود أمام محكمة الناصرة، وأوجه التحية لأهل الناصرة.. لقد رفعوا معنوياتي عالياً، وأحيي كل شعبنا على وقفته المشرفة".

وقال "أطمئن والدتي عن صحتي، ومعنوياتي عالية، وأوجه التحية لأهلنا في غزة، وأحيي كل جماهير شعبنا على وقفتهم".

وأضاف: "ما حدث إنجاز كبير، وأنا قلق على وضع الأسرى وما تم سحبه من إنجازات للأسرى".

شارك هذا الخبر!