الشريط الاخباري

الاحتلال يعلن اعتقال الاسيرين كممجي وانفيعات وانتهاء عمليات المطادرة وسط مواجهات واشتباكات في جنين 

نشر بتاريخ: 19-09-2021 | سياسة , أسرى , قالت اسرائيل , PNN مختارات , قناديل من بلدي
News Main Image

جنين /PNN/ اعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الاحد انتهاء عمليات المطاردة للاسرى الذين انتزعوا حريتهم في السادس من الشهر الجاري من سجن جلبوع العسكري من خلال حفر نفق الحرية.

واعلنت مصادر عبرية فجر اليوم الأحد أن قوة أمنية خاصة من قوات اليمام الخاصة اعتقلت الأسيرين "أيهم كممجي ومناضل نفيعات من منزل في مدينة جنين شمال الضفة الغربية بعد 13 يوما من انتزاعهما حريتهما من سجن جلبوع عبر النفق.

وبحسب مصادر في المخيم فإن الأسيران كانا يحتميان بمنزل في المدينة قبل اعتقالهما، وأنهما قررا تسليم أنفسهما بعد مصادرة القوة للمنزل حفاظا على سلامة أصحاب المنزل.

وقال والد أيهم إنه تلقى اتصالا هاتفيا عند الساعة الثانية إلا ربع فجرا من أيهم قبل اعتقاله، قال له خلاله إن قوات الاحتلال تحاصر البيت المتواجد فيه وإنه سيقوم بتسليم نفسه حرصا على حياة سكان المنزل".

وحمل الوالد الاحتلال المسؤولية عن حياة أبنه، قائلا إنه كان يتحدث بمعنويات عالية جدا، وكان بوضع طبيعي جدا،

وفي تفاصيل عملية الاعتقال فقد اقتحمت قوة عسكرية كبيرة المدينة عند الساعة الواحدة و النصف فجرا، وقامت بمحاصرة منزل في الحارة الشرقية من المدينة وقامت باعتقال عدد من الشبان منه. وخلال الاقتحام أصيب ثلاثة من الشبان برصاص الاحتلال.

وخلال عملية الاعتقال وقعت اشتباكات في محيط المنزل، وهو ما صرف الأنظار عن عملية تسلل قوة اليمام الخاصة للمنزل الذي كان يحتمي فيه الأسيرين.

وقالت مصادر عبرية إن القوة العسكرية الكبيرة التي دخلت جنين كانت بغرض التمويه حيث باشرت نشاطها في مكان بعيد عن عملية الاعتقال ووقع اشتباك بينها وبين المقاومين، بينما كانت القوة الخاصة تتواجد قرب المنزل الذي تواجد فيه كممجي ونفيعات.

ونشر جيش الاحتلال بيانا بعد عملية الاعتقال قال فيه إن عملية الاعتقال أشرف عليها "الشاباك" وما يسمى بقادة "لواء مناشيه" الخاصة بمنطقة جنين في الجيش، بحضور جميع قادة ما يسمى ب"المنطقة الوسطى" بالجيش.

المصادر العبرية قالت ان جيش الاحتلال مارس الخداع والتضليل فجر اليوم حيث ان القوة العسكرية الكبيرة التي دخلت لجنين كانت بغرض التمويه فيما باشرت نشاطها في مكان بعيد عن عملية الاعتقال ووقع اشتباك بينها وبين مقاومين، بينما قوة الاعتقال الخاصة كانت تمارس نشاطها بشكل سري قرب المنزل الذي تواجد فيه الأسيرين كممجي ونفيعات".

شارك هذا الخبر!