الشريط الاخباري

المحلل الرياضي عنان شحادة ل PNN: التنمر على منتخب كرة اليد النسوي مبالغ فيه وعلينا الاستفادة من تجاربنا وتجارب الاخيرين الناجحة

نشر بتاريخ: 20-09-2021 | رياضة , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم /PNN/ قال الصحفي المتابع للشان الرياضي عنان شحادة ان الانتقادات التي تعض اليها المنتخب النسوي الفلسطيني لكرة اليد كانت انتقادات مبالغ فيها داعيا الجمهو الفلسطيني الا يتوقف عند فشل هنا او هناك على الرغم من ان النتائج للمنتخب لم تكن مرضية ان بالمستوى الذي نطمح اليها جميعا .

ودعا شحادة خلال حديثه مع الزميلة رشا ابو سمية ضمن فقرات برنامج صباحنا غير الذي يبث عبر تلفزيون شبكة فلسطين الاخبارية PNN من خلال رريسيفر حضارة وريسيفرات الانترنت الاخرى وموقع شبكة فلسطين الاخبارية على التواصل الاجتماعي انه يجب ان يكون هناك تغيير شامل للنظة اتجاه الرياضة النسوية التي وصلت بنا لتاكيد الوجود الفلسطيني على الساحة الدولية الرياضية منتقدا محاولة البعض من التقليل بالمشاركة الفلسطينية في البطولات الدولية وعدم الاهتمام بالنظر للواقع الرياضي النسوي في كافة مجالاته.

واضاف شحادة ان الايام الاخيرة شهت تنمر مبالغ فيه بحق المنتخب الوطني لكرة اليد واعضاء الفريق ونتائجه داعيا الى عدم النقد من اجل النقد مشددا على اهمية الاستفادة ومتابعة منتخبات كانت تتعض لهزائم رياضية مثل الفريق النسوي الياباني الذي تحول الى بطل من ابطال العالم عندما اخذ المسولين عنه العبر من نتائجه داعيا المسؤولين لاخذ العبر من اجل الاستفادة من خسارتنا اربع مرات متتالية وتحويل هذه الخسارات الى انتصارات مع ضرورة مقارنة  بين الامكانيات والواقع وان نتابع تعزيز الامكانيات لكل الرياضات النسوية.

ودعا المحلل الرياضي عنان شحادة ابنا شعبنا ان يكونوا رحماء فيما بيننا ومتابعة واقع المنتخب الذي تم ترتيبه وتدرريبه قبل فترة قصيرة من البطولة الدولية لانه لا يوجد في فلسطين دوري بكرة اليد في فلسطين لاسباب لا تكاد تخفى على احد وان المشاكة كانت تهدف لتعزيز الوجود الفلسطيني في كل البطولات الدولية.

لمشاهدة المقابلة الضغط هنا

واكد شحادة على وجوب الاهتمام بكافة الرياضات وفق الامكانيات والبنى التحتية مشيا الى ان هناك مدن لا يوجد فيها ملاعب تطابق المواصفات الدولية ومنها بيت لحم على سبيل المثال لا يوجد فيها اي ملعب دولي وان استاد الخضر الوحيد الموجود ويجري ترميمه هذا الى جانب ان الظروف الاقتصادية والانسانية صعبة على الفرق والاندية والاتحادات مما يستدعي ضرورة وضع خطة تطويرية للتطوير والانجاز وبعدها بعدة سنوات سنحاسب وننتقد حال فشلت هذه الخطط في تحقيق نتائج مشددا على ضرورة الاستفادة من التجرية الفلسطينية في مجال كرة القدم الفلسطينية التي على سبيل المثال انطلقت وتطورت في السنوات الماضية وحققت نتائج ايجابية ولكنها وبسبب قلة الامكانيات في السنوات الاخيرة تضررت بفعل قلة الامكانيات مشيرا الى ان امكانيات الدول تضررت فكيف هو الحال فلسطينيا محذرا من ان الفترة المقبلة هناك امكانية لتعرض بعض الفرق العريقة للاغلاق .

وفي ختام حديثه عن منتخب كرة اليد ونتائجه قال المحلل الرياضي شحادة انه يجب توجيه التحية للمنتخب والدعوة لاستمرار العمل والاداء حتى تطويره ليكون قادرا على تحقيق الانتصارات والاستفادة من التجربة الحقيقة بعيدا عن الاساءة والتنمر داعيا من تنمر وهاجم الى التروي وان يقوم بالانتقاد البناء لا الهدام والاكتفاء بالتاكيد على اهمية الحضور والمشاركة .

وحول استضافة فلسطين لمباريات الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثامنة في تصفيات كأس آسيا للسيدات 2022 في الهند وما قاله الفريق  جبريل الرجوب قال شحادة ان تصريحاته تعكس تطور كرة القدم النسوية ومنتخب فلسطين لكرة القدم النسوية المشكل من لاعبي سبع اندية نسوية شكلت المنتخب ليشق طريقه في مهمة قوية للاستعداد والفوز على الرغم من كافة الصعوبات مشيرا الى اهمية تصريحات اللواء الرجوب عن الاستضافة التي تعكس رسائل عدة اهمها تقدم كرة القدم النسوية في فلسطين وتعكس وجودنا على ارضنا وان المراة موجودة وشريكة في كل جوانب الحياة ودورها الكبير.

واشار شحادة الى ان هناك منافسة شديدة امام منتخبنا الوطين لكرة القدم النسوية في التاهيل خصوصا في ظل وجود المنتخب التايلاندي بالمجموعة ومن ثم المنتخب الماليزي لكن ارادة الفدائيات واصرارهن على الفوز و وجودهن في الملعب البيتي سيساهم باذن الله بتحقيق نتائج مرضية خصوصا ان استطعن تجاوز المنتخب الماليزي حيث سيكون لنا فرصة في حال اجتيازه.

وشدد شحادة على وجود طاقات وقيادات نسوية رياضية فلسطينية في اكثر من مجال مشيرا الى اللاعبة هني ثلجية و وجودها اليوم في الفيفا و وجود الدكتورة سمر الاعرج لديها حضور في المجال الاكاديمي الرياضي على المستوى الاقليمي والدولي واللاعبة سبا جرار وعضو الاتحاد سوزان شلبي التي تعتبر رقم 2 في اتحاد القدم الى جانب العشرات اللواتي يعتبرن مفخرة للرياضة النسوية.

وشدد على ان الفريق الرجوب اعطى المراة حضور في اللعب والتحكيم والقيادة على المستوى المحلي و الدولي في مختلف المجالات من تديب ولعب وتحكيم حيث ان هناك خمس فتيات في مجال كرة القدم قادرات على تحكيم مباريات دولية وبالتالي علينا ان ننظ لنصف الكاس المليئ.

كما اكد المحلل الرياضي ان المطلوب العمل على تخصيص المزيد من الامكانيات لكل الالعاب الفردية والجماعية للنهوض بالرياضة النسوية لوضع استراتيجية وطنية للوصول الى مفهوم للارتقاء ودعا لعقد مؤتمر لتحقيق هذا الهدف يشاك فيه جميع الاطراف والجهات مشددا على ان المجتمعات تتطور من خلال تطوير كل الفئات في الحياة التي تترابط وتتداخل جوانبها فيما تدخل الرياضة في كثير من القطاعات سيما ان الرياضة تساهم بحماية الشباب والفتيات

شارك هذا الخبر!