بيت لحم/PNN- قال مبعوث أمريكي كبير، اليوم الأربعاء، إن اختبار كوريا الشمالية إطلاق صاروخ جديد "أسرع من الصوت" يشكل تهديدا للمنطقة، لكن ذلك لن يردع الولايات المتحدة عن المضي قدما على مسار دبلوماسي.
وأضاف سونغ كيم، سفير الولايات المتحدة لدى إندونيسيا ومبعوث واشنطن الخاص بكوريا الشمالية لمنتدى افتراضي عن العلاقات الأمريكية الإندونيسية، أن "التعاون بين أصحاب المصلحة سيستمر، وأن تجارب وأنشطة كوريا الشمالية لا تغير موقف بلاده".
وكانت، وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية، أفادت، أمس الثلاثاء، بأن الصاروخ الذي أطلقته بيونغ يانغ، هو "صاروخ فرط صوتي تم تطويره أخيرا"، ويأتي هذا الإطلاق بعد نحو أسبوعين من تجربة الشمال لإطلاق صاروخ بالستي جديد قصير المدى.
وأدانت الولايات المتحدة عمليتي الإطلاق، ووصفتهما بانتهاكات "لقرارات متعددة لمجلس الأمن الدولي"، إذ إن بيونغ يانغ ممنوعة من اختبار أو إطلاق أي صاروخ بالستي، بموجب عقوبات مجلس الأمن الدولي.
وأشارت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، إلى أن "تطوير مثل هذه الأنظمة من الأسلحة، يعزز القدرات الدفاعية لكوريا الشمالية".
وأضافت أنه "في أول تجربة له، أكد علماء القطاع الدفاعي الوطني التحكم في تحليق الصاروخ واستقراره أثناء عمله".
وأكدت الوكالة أن مواصفات الصاروخ الذي أطلق عليه "هواسونغ 8"، تتجاوب مع مواصفاته المنشودة، بما في ذلك قدرته على المناورة وتحليق الرأس القتالي فرط الصوتي الذي يحمله.
المصدر: رويترز