الشريط الاخباري

في مؤسّسة محمود درويش في كفر ياسيف : الشّاعر الفلسطينيّ المتوكّل طه ومجموعة من الشّعراء يتالّقون شعرًا

نشر بتاريخ: 05-10-2021 | ثقافة وفنون
News Main Image

غصّت قاعة مقرّ مؤسّسة "محمود درويش للثقافة والإبداع" مساء أمس بجمهور نوعيّ ولافت من محبّي الشّعر والأدب، جاءوا من كفر ياسيف والقرى والمدن المجاورة تلبية لدعوة المؤسّسة لأمسية شعريّة ووطنيّة رائعة، شارك فيها الشّاعر الفلسطينيّ المتوكّل طه من رام الله وكوكبة من شعرائنا الفلسطينيّين في الدّاخل وهم: الشّاعر سامي مهنّا من البقيعة والشّاعر د. أسامة مصاروة من الطّيّبة والشّاعر علي هيبي من كابول. والشّاعرة نجاح كنعان داوود من طمرة، و د. رمزيّة شريف من طمرة.

وكان مدير المؤسّسة الكاتب عصام خوري قد افتتح الأمسية بكلمة رحّب بها بالضّيوف من رام الله: الشّاعر المتوكّل طه ، ورحّب كذلك برئيس المجلس المحلّيّ شادي شويري وبالضيوف المشاركين ،وقد تطرّق خوري في كلمته إلى دور المؤسّسة في نشر الثّقافة الوطنيّة الملتزمة والتّراث الأدبيّ الدّرويشيّ.

وفي كلمته الافتتاحيّة رحّب رئيس المجلس بالضّيوف وبالقيّمين على هذه النّشاطات الثّقافيّة، مثمّنًا دور مؤسّسة "محمود درويش" ومديرها في هذا المجال، وتطرّق إلى قريته كفر ياسيف الّتي كانت حضنًا للمهرجانات الشّعريّة منذ الخمسينيّات.

وفي مستهلّ الأمسية والإلقاء كانت المنصّة من نصيب الشّاعر علي هيبي فألقى قصيدة بعنوان "السّيّد قام"، وألقى الشّاعر أسامة مصاروة قصيدتيْن جميلتيْن جمع فيهما بين الوطنيّة والغزل: الأولى بعنوان "لا تغضبي" والثّانية قصيدة عن القدس بعنوان "المدينة المقاومة"، أمّا الشّاعر سامي مهنّا فقد ألقى قصيدة واحدة على مستوى فنّيّ عالٍ، كانت بعنوان "حذف لأجل تكامل المعنى".

وكان مسك ختام الإلقاء لنجم الأمسية الشّاعر الفلسطينيّ المتوكّل طه، وقد ألقى شعرًا جميلًا وبإلقاء رائع لمدّة نصف ساعة كاملة، استطاع فيها أن يشدّ أسماع الحاضرين ووجدانهم لعمق المضامين الوطنيّة وصدق الأحاسيس وجودة الفنّ الرّفيع بالصّور والظّلال والتّعابير الآسرة.

وقد ألقى ستّ قصائد كانت على التّوالي: "نوزّع سكّرنا في الطّريق" أهداها لعميد الأسرى الفلسطينيّين ابن عرعرة كريم يونس، وقصيدة "غزّة" أهداها لأهلها الأبطال، ومقاطع من قصيدة "أمّي" كانت رسالة حميميّة لكلّ الأمّهات الفلسطينيّات الصّابرات، وقصيدة "من يوسف إلى زليخة" كانت ذات بعد رمزيّ رهيف، وكان لا بدّ من مسك ختام، فكانت قصيدة "نقوش على جدارية محمود درويش" ومن خلاله خاطب معظم الشّعراء الفلسطينيّين والعرب عبر تاريخ شعرنا من القديم إلى الحديث.

شارك هذا الخبر!