نابلس/PNN- عقدت مديرية  التنمية الاجتماعية في محافظة نابلس بالشراكة مع الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال ومركز الدراسات النسوية في قاعة بلدية نابلس، ورشة تدريبية استهدفت أعضاء شبكة حماية الطفولة في نابلس بحضور رئيس لجنة ادارة بلدية نابلس المهندس اياد خلف، ومدير مديرية التنمية الاجتماعية محمد بشارات، ورئيس قسم الأسرة والطفولة عريب الدبس، و مرشدات حماية الطفولة نجود خريوش و نور الشندي .

وأوضح رئيس إدارة بلدية نابلس المهندس اياد خلف ثمن جهود وعمل شبكة حماية الطفولة المتواصل لمجابهة الظواهر الاجتماعية السلبية المنتشرة كعمالة الأطفال والتسول للوصول الى طفولة آمنة. 

وبدوره تحدث مدير مديرية التنمية محمد بشارات قائلاً " نعمل بالشراكة مع الشركاء في شبكة حماية الطفولة للوصول إلى مستقبل وطفولة آمنة وسليمة للنهوض بالمجتمع، حيث يقدم كل عضو من أعضاء الشبكة خدمات مختلفة ومتنوعة كل في مجال تخصصه والخدمات التي تقدمها مؤسسته" .

وأضاف بشارات عن توفير وزارة التنمية خدمات الحماية، والرعاية والتأهيل، والتمكين للأطفال من خلال التدريب المهني الذي يتم تقديمه في مراكز التأهيل المهني التابعة للوزارة. 

من جانبها أكدت رئيس قسم الاسرة والطفولة عريب الدبس على أهمية اللقاءات المستمرة بين أعضاء شبكة حماية الطفولة،  لما له من اثر ايجابي لتطوير البرامج والشراكة مع المؤسسات الشريكة في الشبكة .

كما استعرضت الدبس عن أبرز الاحصائيات المتعلقة بالحالات المحولة من المؤسسات الشريكة، والتي تم العمل معها من قبل قسم الطفولة وبلغ عددها (78) حالة.

وعرض الشركاء تجربتهم من خلال اللقاءات التوعوية التي تم تنفيذها بالشراكة مع مركز الدراسات النسوية وضمن برنامج أمان، لتعزيز مهارات الحماية والوقاية من العنف والابتزاز الالكتروني، حيث انه تم تنفيذ (٨٠) ورشة استهدفت عدداً كبيراً من (الاطفال والنساء وطلاب المدارس). 

بدورهم استعرض الشركاء في الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال دراسة متعلقة بجمع المعلومات بقيادة الاطفال، بينت الاولويات والاحتياجات من وجهة نظر الاطفال في الضفة الغربية و القدس.

وفي نهاية اللقاء قدمت مديرة برنامج أمان في مركز الدراسات النسوية رولا ملحيس، شهادات تقديرية لأعضاء الشبكة عن التدريب العملي، والورش التوعوية التي تم تنفيذها في مختلف مناطق المحافظة.

وخرج الشركاء بتوصيات أكدوا من خلالها على استمرارية نشر الوعي بين فئات المجتمع وترتيب لقاءات دورية، وتوسيع قاعدة عمل شبكة حماية الطفولة لتصل الى القرى البعيدة والتي تقع على خطوط التماس مع الاحتلال .