الشريط الاخباري

خرجت تحت حماية أمنية مشددة: طلبة جامعة الاقتصاد بلندن يطردون سفيرة "إسرائيل" بسبب مواقفها العنصرية

نشر بتاريخ: 10-11-2021 | سياسة , قالت اسرائيل , PNN مختارات
News Main Image

لندن/ترجمة خاصة PNN- طرد طلبة مناصرون للقضية الفلسطينية سفيرة "إسرائيل" في لندن تسيبي حتفولي من الجامعة بعد أن وصلت اليها للمشاركة بندوة سياسية بدعوة من مجموعة من الطلاب المناصرين لـ"إسرائيل".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم إجلاء السفيرة الإسرائيلية لدى المملكة المتحدة تسيبي حتفولي، تحت حراسة مشددة، من حدث أقيم في مدرسة لندن للإقتصاد، مساء أمس الثلاثاء، وسط إحتجاج كبير من قبل النشطاء الموالين للفلسطينيين ضد وجودها.

وأظهر مقطع فيديو من مكان الحادث حراس الأمن وهم يندفعون لحماية حتفولي، التي كانت تمسك بباقة من الزهور، ويخرجونها الى سيارة، بينما حاول آخرون صد مجموعة من النشطاء الساخرين، الذين هتفوا، "ألا تخجلون؟"

وأكد الطلبة المناصرين للقضية الفلسطينية أن حتفولي شخصية عنصرية وساهمت بتطوير الاستيطان العنصري المخالف للقانون الدولي كما انها انخرطت في خطاب معاد للإسلام، وأرست العنصرية ضد الفلسطينيين".

ولم يصدر تعليق فوري من السفارة الاسرائيلية على الحادث.

وبحسب وسائل الاعلام الاسرائيلية فقد كان اختيار حتفولي لمنصب سفير اسرائيل في المملكة المتحدة منذ توليها المنصب العام الماضي امرا مثيرا للجدل حيث تم ذلك كونها عضوة في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو ، وعينها في هذا المنصب بعد أن كانت وزيرة للمستوطنات. وأثارت هذه الخطوة التماسا من قبل يهود بريطانيين يساريين طالبوا حكومتهم برفض تعيينها سفيرة.

وجاء في الالتماس العام الماضي أن "حتفول لديها سجل مروع من السلوك العنصري والتحريضي طوال حياتها السياسية". بصفتنا يهود بريطانيين، نحن واضحون: لا مكان لقيم تسيبي حتفولي وسياستها في المملكة المتحدة. من الأهمية بمكان أن ترسل حكومة المملكة المتحدة رسالة مفادها أن وجهات نظرها غير مقبولة وترفض ترشيحها كسفيرة ".

وبحسب الاعلام العبري فان حتفولي التي شغلت أيضًا منصب نائب وزير الخارجية بين عامي 2015 و 2020 ، من أشد المؤيدين لحركة الاستيطان الإسرائيلية ومعارضة شديدة لحل الدولتين.

كما دعت إلى ضم إسرائيلي أحادي الجانب للضفة الغربية، وهو أمر رفضته الحكومة البريطانية مرارًا وتكرارًا باعتباره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

بعد الإطاحة بنتنياهو من رئاسة الوزراء، تحرك وزير الخارجية الجديد يائير لابيد لتعيين صديق مقرب لهذا المنصب لكن حتفولي، التي وقعت عقدًا لمدة ثلاث سنوات، رفضت التخلي عن المنصب.

شارك هذا الخبر!