الشريط الاخباري

الدولار يقفز عالمياً.. فهل سيرتفع في فلسطين الأيام القادمة ويصل لـ3.30 شيقلاً

نشر بتاريخ: 07-04-2022 | أقتصاد , PNN مختارات
News Main Image

رام الله /PNN/ قفز سعر صرف الدولار الأمريكي عالمياً بشكل مفاجئ أمام سلة من العملات الأجنبية المنافسة، ليصل إلى أعلى مستوى له في عامين، في ظل التوقعات بزيادات كبيرة للفائدة في المجلس الاحتياطي الاتحادي، الذي دعا لتقليص سريع للميزانية العمومية المتضخمة.

وكذلك صعد سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الشيكل الإسرائيلي في التعاملات المبكرة، أمس الأربعاء، وسط ترقب لاجتماع محضر الفيدرالي الأمريكي.

وتترقب الأسواق محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي خلال وقت لاحق اليوم، والذي قد يؤشر إلى احتمالية زيادة أكبر على أسعار الفائدة خلال الشهر المقبل.

كما أظهر مؤشر الدولار الأمريكي عبر شاشات التداول والبورصة العالمية، ارتفاع العملة الخضراء إلى 99.526 وهو أعلى مستوى منذ أواخر مايو 2020، فهل ترتفع العملة الخضراء في الأراضي الفلسطينية مقابل الشيكل "الإسرائيلي"؟

ووصل سعر صرف الدولار الأمريكي في تعاملات اليوم الخميس 7 ابريل 2022، إلى 3.22 شيكلاً منذ ساعات الصباح، بعد أن سجّل انخفاضا ملحوظاً قبل ما يُقارب الأسبوع.

المختص في الشأن الاقتصادي والمالي د. أسامة نوفل، يرى أن ارتفاع وانخفاض الدولار يتأثر بالحالة السياسية والاقتصادية الراهنة في الولايات المتحدة الأمريكية، كما تربطه علاقة بالإنتاج المحلي الإجمالي وحجم التصدير إلى الدول الخارجية، والتعافي كليا من آثار جائحة كورونا.

وتوقع د. نوفل، أن ارتفاع العملة الخضراء عالمياً، يأتي في سياق كبح جماح التضخم في الولايات المتحدة، من خلال رفع سعر الفائدة.

ورجّح نوفل، أن ارتفاع الدولار بشكل مفاجئ وكبير في الأمس، يُعزز ويؤسس لاحتمالية مزيد من فرص الارتفاع في الفترات المقبلة، وهو ما قد ينعكس على ارتفاعه مقابل الشيكل "الإسرائيلي" في التعاملات المحلية، لكن ليس بنسبة كبيرة.

وأشار المختص في الشأن الاقتصادي والمالي، إلى أن الدولار قد يشهد ارتفاعا مقابل الشيكل "الإسرائيلي" خلال الأيام المقبلة، لكنه لن يتجاوز مستويات 3:30 شيكل، كما وصل قبل نحو شهر، متوقعا، أن يبقى يتراوح في مستوى العشرينات خلال الفترة الحالية الأسابيع القليلة المقبلة.

ودعا نوفل، المواطنين لادخار سلة من العملات المتنوعة، كالدولار الأمريكي، والدينار الأردني، واليورو الأوروبي، والذهب، لتفادي خسائر يمكن أن يحدثها أي طارئ، أو انخفاض مفاجئ على عملة معينة.

شارك هذا الخبر!