الشريط الاخباري

"أطباء بلا حدود" تقدم خدمات صحية ونفسية لأهالي البلدة القديمة

نشر بتاريخ: 31-07-2022 | محليات , PNN مختارات , PNN حصاد , الصحة
News Main Image

بيت لحم /PNN/قالت الدكتورة اسراء سواد ان مؤسسة أطباء بلا حدود في محافظة الخليل تقوم بانشطة وخدمات صحية وطبية متعددة لخدمة المجتمع الفلسطيني في محافظة الخليل مثل العيادات المتنقلة في مناطق مسافر يطا والبلدة القديية حيث تعاني تلك المناطق من عدم توفر الخدمات الطبيّة ويواجه السكان فيها عدة صعوبات للوصول إلى مرافق الرعاية الصحية ويتعرضون لأشكال مختلفة من العنف.

وقالت د. سواد ان في حديث مع شبكة فلسطين الاخبارية PNN خلال برنامج صباحنا غير ان اطباء بلا حدود تنظم أسبوعياً  عيادات ميدانية متنقلة إلى 3 تجمعات سكانية مختلفة، وهي: جنبا والمجاز وأم قصّة في محاولة منّا لتسهيل وصول السكّان إلى الخدمات الصحية نعمل مرتين في الأسبوع داخل منطقة H2 مع توفير خدمات طبية تركز على رعاية الأمومة والطفولة حيث نقوم بتقديم خدمات الاستشارة الطبية الأوليّة للنساء والأطفال.

واوضحت ان الفرق العاملة ضمن طواقم اطباء بلا حدود تتكون  من أطباء وممرضات وقابلات وأخصائيين نفسيين ومثقفين صحيين ومرشدين نفسيين اجتماعيين كما يجري العمل مع فريق لوجستي يساعدنا في تلبية الاحتياجات المتعلّقة بالأنشطة كما يتم تقديم الاستشارات الطبية الأوليّة والمزمنة للبالغين والأطفال في هذه المناطق النائية هذا الى جانب برنامج خاص لصحة المرأة الجنسية والإنجابية.

وفي ردها على سؤال ل PNN اشارت سواد الى ان هناك اقبال متزايد من قبل المواطنين في هذه المناطق سواء في مسافر يطا او البلدة القديمة على الخدمات التي يجري تقديمها ومنها تقديم جلسات نفسية فرديّة وجماعية في جميع مواقع عياداتنا للأشخاص الذين يعانون من ضغط أو مشاكل نفسية ويحتاجون للدعم.

وحول التشخيصات الأكثر شيوعاً للمرضى قالت د. سواد ان المواطنين الذين يتم استقبالهم في عيادات اطباء بلا حدود هي التهابات الجهاز التنفسي الشديدة والأمراض الجلدية ومشاكل الجهاز الهضمي حيث ترتبط بعض هذه الأمراض بمحدودية الوصول إلى مصادر المياه التي يواجهها سكان مسافر يطا.

واكدت ان اطباء بلا حدود تقوم بتقديم الخدمات الطبية كذلك للمرضى المزمنين اللذين يعانون من صعوبة الوصول المنتظم إلى الأدوية أو المتابعة السريرية بسبب قيود الحركة التي يواجهونها في هذه المناطق المعزولة. ويعتبر ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والربو من التشخيصات الأكثر شيوعاً في هذه المناطق.

وحول برنامج الصحة الجنسية والإنجابية الخاص باطباء بلا حدود تقول الدكتورة اسراء سواد ان القابلات في الفرق تقوم بتقديم الاستشارات للنساء فيما يتعلق برعاية ما قبل الولادة وبعدها والرضاعة الطبيعية وتنظيم الأسرة والاستشارات الشاملة التي تركز على صحة المرأة.

واوضحت انه إذا كانت هناك حاجة للرعاية الطبية المتقدمّة أو لإجراء فحوصات تشخيصية مجانية فإننا نقوم بإحالة الحالات إلى منشآت صحية أخرى بدعم من الأخصائي الاجتماعي لدينا.

وشددت ان أحد مكونات أنشطة منظمة أطباء بلا حدود في زيادة القدرة في محافظة الخليل على الاستجابة لحالات الطوارئ، حيث يتم ذلك من خلال التدريبات المنتظمة في الإسعافات الأولية ودعم الحياة الأساسي والإسعافات الأولية النفسية في المجتمعات المحلية مثل بيت أمر والعروب والفوار والمحتسب، بالإضافة إلى ذلك نضمن أن لديهم المواد اللازمة للاستجابة من خلال تقديم تبرعات منتظمة من الإمدادات الطبية كما يجري حالياً في مستشفى عاليا في الخليل تنفيذ برنامج لبناء القدرات للموظفين في الأقسام الحرجة.

وحول تاريخ العمل في فلسطين قالت سواد ان منظمة أطباء بلا حدود تدير وتقدم خدمات الصحة النفسيّة والدعم النفسي الاجتماعي في محافظة الخليل منذ أكثر من 20 عاماً، حيث تقدم الاستشارات وجلسات العلاج النفسي بالإضافة إلى التدخلات المجتمعية للسكان المعرضين لأشكال مختلفة من العنف مضيفة ان اجزء من التدخلات المجتمعية هي الاستجابة لاحتياجات السكان المعرضين لأشكال مختلفة من العنف، فمثلاً بالنسبة للسكان الذين واجهوا النزوح من منازلهم وإلى جانب تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم فإننا نضمن تغطية احتياجاتهم الفورية من خلال تزويدهم بالطرود المادية والتشبيك مع المنظمات الأخرى التي يمكنها تقديم المساعدة.

واكدت ان جميع خدمات اطباء بلا حدود هي خدمات مجانية وسريّة ولا نقوم بمشاركة معلومات المستفيدين لدينا مع أي منظمة أو جهة أخرى مشيرة لوجود خط مساعدة مجاني للراغبين في الاستفادة من الخدمات المقدمة  ورقمه: 1800400300

يشار الى ان منظمة أطباء بلا حدود هي منظمة طبيّة إنسانية دولية غير حكومية تعمل في فلسطين منذ التسعينيات. نحن نعمل على توفير الوصول إلى الرعاية الصحيّة للفئات الأكثر ضعفاً وهشاشة وهي منظّمة مستقلة ومحايدة وغير متحيزة، ولا ننتمي إلى أي حكومة أو منظّمة سياسيّة.

لمشاهدة المقابلة كاملة الضغط هنا 

شارك هذا الخبر!