رام الله/PNN/يواصل المعتقل هشام أبو هواش (40 عامًا) من دورا/الخليل، إضرابه عن الطعام لليوم الـ(139) رفضًا لاعتقاله الإداريّ.
-هناك جهود تبذل على عدة مستويات، إلا أنّ الاحتلال يواصل جريمته بإصرار، ويرفض الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ، رغم وضعه الصحيّ الحرج.
-المحامي جواد بولس واستنادًا إلى تقرير طبي صدر عن أطباء لحقوق الإنسان، أكّد أنّ أبو هواش يواجه احتمالية الوفاة المفاجئة، وحالته حرجة للغاية.
-منذ فجر أمس هناك صعوبة كبيرة في إيقاظه.
-أعراض صحية جديدة تظهر عليه تُشير إلى أنّه بدأ يعاني من مشاكل في الكلى.
-يذكر أن سلطات الاحتلال وفي السادس والعشرين من كانون الأول 2021، أصدرت قرارًا يقضي "بتجميد" اعتقاله الإداريّ، ومنذ ذلك التاريخ يقبع في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيليّ.
- التجميد - لا يعني إلغاء الاعتقال الإداري لكنه يعني إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات (الشاباك) عن مصير وحياة المعتقل، وتحويله إلى "معتقل" غير رسمي في المستشفى، وسيبقى تحت حراسة "أمن" المستشفى بدلًا من حراسة السّجانين، وفعليًا يُبقي عائلته غير قادرة على نقله إلى أيّ مكان، علمًا أن أفراد العائلة والأقارب يستطيعون زيارته كأي مريض وفقًا لقوانين المستشفى، وعليه يواصل أبو هواش إضرابه عن الطعام.
-يُشار إلى أنّ المعتقل ابو هواش، معتقل إداريّا منذ الـ27 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول عام 2020. متزوج وأب لخمسة أطفال، وهو أسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال.