رام الله/PNN- انتخبت الهيئة العامة لحاضنة "إنترسكت" لريادة الأعمال، الذراع الريادي لمجموعة بنك فلسطين، أعضاء مجلس الإدارة الجديد للحاضنة، وذلك بإجماع أعضاء الهيئة العامة لحاضنة إنترسكت. ويضم مجلس الإدارة المنتخب كلاً من: حسن العفيفي رئيساً للمجلس، ود. منى الضميدي نائباً للرئيس، وكامل الحسيني أميناً للصندوق، وأحمد أبو ليلى أميناً للسر، إضافة إلى عضوية كل من ربيع بركات ود. إلهام الخطيب ومروان ترزي.
وتضم الهيئة العامة لحاضنة إنترسكت نخبة من الخبراء وأصحاب الاختصاص في حقول الأعمال والريادة والتكنولوجيا ليساهموا في تعزيز توجهات الحاضنة وتسهيل التشبيك مع الشركاء والمؤسسات الوطنية والدولية وصولاً إلى الدخول في شراكات مستدامة تسهم في تطوير أنشطة الحاضنة بما يحقق أهدافها لدعم قطاع الريادة الفلسطيني.
وتضم الهيئة العامة في عضويتها كلاً من لنا أبو حجلة، والسيد هاشم الشوا، ومحمود الشوا، وحسن العفيفي، وصخر النمري، ود. منى الضميدي، ود. إلهام الخطيب، وربيع بركات، وكامل الحسيني، ولينا شحادة، وغادة عبيد، وإيمان الكردي، وأحمد أبو ليلى، ومروان ترزي، ورند صافي، وكاثرين حلتة. حيث جرى خلال اجتماع الهيئة العامة، المصادقة على التقريرين المالي والإداري للحاضنة.
وحول إنجازات حاضنة إنترسكت خلال العام الماضي، أعرب هاشم الشوا عن فخره بما حققته حاضنة "إنترسكت" خلال العام الأول من تأسيسها، مجسدةً رؤية مجموعة بنك فلسطين والتي بادرت إلى تأسيس الحاضنة قبل أكثر من عام، والمتمثلة في تشجيع ريادة الأعمال في أوساط الشباب والشابات ليتمكنوا من ابتكار الحلول الخلاقة لمعالجة قضايا متنوعة تواجه مجتمعنا الفلسطيني، واحتضان الرياديين الفلسطينيين وتعزيز مهاراتهم ليتمكنوا من تأسيس وتطوير شركاتهم ومشاريعهم، والوصول إلى الرياديين في مختلف محافظات الوطن في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس. معبراً عن شكره وتقديره لأعضاء مجلس الإدارة السابق والذين أسهموا في انجازات الحاضنة التي تحققت في العام الماضي ومرحباً في الوقت ذاته بالأعضاء الجدد الذين تم انتخابهم، متمنياً لهم التوفيق في العام الحالي.
من جهتها، أعربت لنا أبو حجلة عن اعتزازها بالإنجازات المتحققة خلال العام الأول من تأسيس الحاضنة، مثمنةً دور أعضاء مجلس الإدارة السابق وتوجيهاتهم ومساهماتهم التي أثمرت في إنجاز مشاريع ومبادرات كان لها أثراً بارزاً في تطوير مشاريع الرياديين والرياديات المستفيدين من برامج الحاضنة. كما أثنت على جهود كوادر انترسكت في تنفيذ البرامج والمشاريع والتي أسهمت في صقل مهارات الرياديين والرياديات، وتوفير فرص التشبيك والاحتضان وتسريع الأعمال لتمكين الرياديين من الانطلاق بأفكارهم ودخول عالم ريادة الأعمال. وبدوره، وجه حسن العفيفي تقديره لجهود مجلس الإدارة السابق، والذي ساهم في تمكين حاضنة إنترسكت من تطوير برامجها التدريبية وتنفيذ أنشطة وفعاليات التشبيك من أجل دعم وتحفيز الرياديين والرياديات، وتمكينهم من تطوير أفكارهم ومشاريعهم على أرض الواقع. معتبراً أن ما حققته إنترسكت خلال العام الماضي من إنجازات يؤسس لمزيد من الإنجاز، ويحفز على التقدم في برامج وخدمات الحاضنة للإسهام في النهوض بالريادة الفلسطينية، وتشجيع الشباب على انتهاج الفكر الريادي لمعالجة قضايا مجتمعية واقتصادية مهمة، والمشاركة في تحقيق التغيير لمصلحة المجتمع عبر العمل الريادي.
ومن ناحيته، أكد راتب الرابي مدير عام حاضنة انترسكت أهمية مساهمة أعضاء الهيئة العامة في إنجاح مهمة الحاضنة في عامها الأول، وتوفير الإسناد اللازم للحاضنة لتتمكن من تقديم البرامج الهادفة إلى تمكين الشباب الريادي، وتطوير هذا القطاع الحيوي والواعد. مضيفاً أن الحاضنة ستواصل العمل على الوصول إلى الرياديين في كافة المحافظات، وتنفيذ العديد من البرامج التدريبية والفعاليات الهادفة إلى ربط الرياديين بشبكة من الشركاء والخبراء والمؤسسات المحلية والدولية ليتمكوا من إطلاق وتطوير شركات مدرة للدخل وقادرة على الاستمرار وخلق فرص العمل.
وخلال العام الماضي، تمكنت الحاضنة من تنفيذ عدة مشاريع ساهمت في تطوير مهارات وقدرات الرياديين الفلسطينيين ليتمكنوا من تطوير أفكارهم وابتكاراتهم. حيث عقدت انترسكت ورشات تصنيع الأفكار في التكنولوجيا المالية، والمشاركة في أسبوع الريادة العالمي في فلسطين. كما أطلقت الحاضنة بالشراكة مع عدد من الخبراء والمسرعات والحاضنات في فلسطين، مشروع "بولاريس" وهو موقع متخصص يشمل معلومات عن الشركات الريادية والحاضنات والمسرعات والداعمين في فلسطين، كما نفذت مشروع "روابط" للريادة المجتمعية بالتعاون مع بنك فلسطين، وبالشراكة مع مؤسسة "مجتمعات عالمية" ومؤسسة "شِيَم"، وجمعية "حدّد هدفك"؛ وبدعم من منظمة (اليونيسف) في إطار المبادرة العالمية "جيل طليق". وتم تنظيم هاكاثون فازت فيه 4 مشاريع ناشئة والتي حصلت على فرصة الاحتضان لمدة 6 أشهر، بالإضافة إلى منح نقدية للحاضنات التي ستتولى احتضان المشاريع الفائزة، وذلك بهدف المساهمة في تطوير هذه المبادرات لتكون مشاريع عملية ومدرة للدخل ومؤثرة مجتمعياً.