الخليل/PNN- نظمت فصائل العمل الوطني، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ولجان أهالي الأسرى، اليوم الاثنين، وقفة اسناد للأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ 32 يوما على التوالي، وذلك على دوار ابن رشد وسط الخليل.
ورفع المشاركون في الوقفة، الاعلام الفلسطينية ولافتات تنادي بالحرية للأسرى، وأخرى تؤكد أن الاضراب حق قانون، وأن الدفاع عن الحياة ودعم ومساندة الأسرى والدفاع عن حقوقهم واجب انساني.
وأعربت دلال عواودة، زوجة الأسير خليل عواودة، عن قلقها على حالة زوجها، وأشارت الى أن المحامي ابلغ العائلة بعد زيارته أمس، انه يعاني من هزل شديد في جسمه، وصداع شديد، مبينة ان اضرابه جاء رفضا للاعتقال الإداري.
وأشار مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين إبراهيم نجاجرة، إلى أن الوقفة جاءت للتضامن مع الأسير العواودة ومع الاسرى المرضى والمسنين، مبينا ان الاضراب اخذ يؤثر على الأسير عواودة من الناحية الصحية، وفقد من وزنه أكثر من 8 كيلو غرام، ويعاني من دوخة، وعدم القدرة على التركيز، وآلام في المفاصل، بالإضافة الى الغثيان.
بدوره قال مدير نادي الأسير الفلسطيني أمجد النجار، إن الأسير العواودة اعتقل إداريا تسع مرات، وعانى من الاعتقال الإداري على مدار السنوات الماضية، مبينا ان الأسرى الإداريين يقاطعون المحاكم الإسرائيلية لليوم 94 على التوالي، وبعد شهر رمضان يتجه الأسرى الى الاضراب المفتوح عن الطعام ضد الاعتقال الإداري، وسوف يكون شهر رمضان شهر التعبئة الوطنية، مشيرا الى ان هنالك أكثر من 500 معتقل اداري، ثلثهم من محافظة الخليل التي تشكل أكبر نسبة معتقلين.
من جانبه، أوضح الأسير المحرر هشام أبو هواش، أن الأسرى المضربين عن الطعام أقوياء، ولكن الاحتلال يضغط عليهم نفسيا، ويوصلهم اخبار كاذبة عن الأهل والأصدقاء ليزيدوا من معاناتهم، مطالبا بمزيد من وقفات الدعم للأسرى، وبمشاركة أوسع على كافة المستويات.