رام الله/PNN- اعزلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأسيرة بشرى الطويل من سكان مدينة البيرة لعدة أيام وحرمتها من الكانتينا والزيارات.
ونقل مكتب إعلام الأسرى عن عائلة الأسيرة الصحفية تأكيدها، أن نجلتهم تعرضت لهذه الإجراءات التعسفية، بسبب تعبير الأسيرات الفلسطينيات عن فرحتهن بعملية "بني براك" البطولية والتي قتل فيها 5 مستوطنين في نهاية الشهر الماضي.
وذكرت مصادر محلية، أن سلطات الاحتلال هددت أسيرات أخريات باتخاذ إجراءات مماثلة بحقهن على خلفية تعبيرهن عن فرحهن بالعمليات البطولية.
وفي 21 مارس الماضي، اعتقلت قوات الاحتلال، الأسيرة المحررة الصحفية بشرى الطويل على حاجز زعترة العسكري جنوبي مدينة نابلس.
وبشرى اعتقلت أكثر من مرة لدى سلطات الاحتلال وهي نجلة القيادي في حركة حماس الأسير الشيخ جمال الطويل.
والاعتقال الأول لها كان في عام 2011 ولم تكن حينها قد أكملت 18 عاما وحكمت بالسجن لـ16 شهرا قضت منها 5 أشهر قبل أن يفرج عنها في نهاية العام نفسه في صفقة تبادل الأسرى "وفاء الأحرار".
وأعاد الاحتلال اعتقالها مرة أخرى بعد عملية الخليل منتصف عام 2014، وأعاد لها الحكم السابق، حيث أمضت بقية محكوميتها البالغة 11 شهرا قبل إطلاق سراحها في مايو من العام 2015.
وأعاد اعتقالها للمرة الثالثة على التوالي في شهر نوفمبر من العام 2017 بعد اقتحام منزل عائلتها وحولها للاعتقال الإداري وأمضت فيه 8 أشهر.
وفي شهر ديسمبر من العام 2019، أعيد اعتقالها مرة رابعة بعد اقتحام منزل والدها وبعد أيام أصدرت بحقها محكمة عوفر قرار اعتقال إداري لمدة 4 شهور، وجددت لها الإداري لمرة ثانية وأفرج عنها في أواخر يوليو 2020، وأعيد اعتقالها للمرة الخامسة في نوفمبر من نفس العام.
وكانت سلطات الاحتلال أفرجت آخر مرة عنها يوم 5 أكتوبر من العام الماضي عند حاجز الجلمة شمال جنين، بعد أن أمضت في سجونها 11 شهرا.
وتعمل بشرى منذ عام 2014 على تغطية قضايا الأسرى، وهي الابنة الوحيدة للعائلة.