بيت لحم /PNN/ شيعت جماهير غفيرة من الشعب الفلسطيني ظهر اليوم الخميس، جثامين عدد من الشهداء الذين ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جنين وبلدة حوسان غرب بيت لحم.
وانطلق موكب الشهيد الطفل قصي حمامرة (14 عاما) من مستشفى بيت جالا إلى بلدة حوسان غرب بيت لحم، واسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال على مداخل القرية وشوارعها.
وزفت مساجد حوسان الشهيد حمامرة، فيما خرجت مسيرة عفوية غاضبة في البلدة واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال.
وفي سلواد، ودع أهالي وأصدقاء الشهيد عمر عليان جثمانه الطاهر، وخرج المشيعون وسط هتافات مؤيدة للمقاومة ومطالبة بالانتقام من الاحتلال الإسرائيلي.
وفي جنين، شيعت جماهير فلسطينية الشهيدين مصطفى أبو الرب وشأس كممجي، اللذين ارتقيا متأثرين بإصابتهما برصاص الاحتلال الإسرائيلي، فيما اندلعت مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال قرية دير بزيغ غرب رام الله.
وشهدت مدن رام الله والبيرة وبيت لحم إضرابا شاملا اليوم الخميس، حدادا على أرواح الشهداء، واستنكارا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا، وذلك تزامنا مع دعوات حركة حماس للنفير، من أجل التصدي لجرائم الاحتلال.
وشمل الإضراب كافة مناحي الحياة التجارية والقطاعات العامة والخاصة، بما فيها المؤسسات التعليمية في محافظة رام الله والبيرة، حدادا على أرواح كوكبة من الشهداء، وهم: الشهيد عمر محمد عليان (20 عاما) من بلدة سلواد شمال شرق رام الله، والشهيد محمد حسن عساف (34 عاما) من قرية كفر لاقف في قلقيلية، والشهيد الطفل قصي حمامرة (14 عاما) من بلدة حوسان في بيت لحم، والشهيدين مصطفى أبو الرب وشأس كممجي من جنين.