القدس/PNN/يواصل المقدسي رياض سمرين (55 عامًا) رحلة العلاج في مستشفى هداسا عين كارم بالعيسوية، جراء إصابته بكسر في الجمجمة إثر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه في حي وادي الربابة ببلدة سلوان جنوبَ المسجدِ الأقصى، أثناء عودتِه في مركبته برفقة ابنه وزوجة ابنه، إلى منزلهم الكائن في الحي.
وحول تفاصيل الاعتداء، قال عضو لجنة حي وادي قدوم بالبلدة أحمد سمرين لـ"وفا" إنه "أثناء عودة المواطن رياض سمرين في سيارته من العمل برفقة نجله ليث (23 عامًا) وزوجته، قام عمال ما يسمى سلطة الطبيعة التابعة لبلدية الاحتلال بإلقاء حجارة على مركبتِهم في منطقة وادي الربابة بسلوان بشكل مفاجئ، وتحت تهديد السلاح أجبروهم على الترجل من السيارة، وإثر الاعتداء أصيب الوالد بكسرٍ في الجمجمة والابن أصيب بزيف حاد في عينه، وزوجته برضوض في جسدها، وشقيقه عبد الكريم بكسر في يده".
وأضاف: "لم تجد عائلة سمرين بديلا عن الاتصال بشرطة الاحتلال، لكن الشرطة بدلا من محاسبة الجناة اعتقلت الشابين عدنان أبو سنينة وعبد الكريم سمرين رغم إصابته بكسر في يده، لحظة وصولها، واقتادتهما إلى ما يسمى مركز شرطة صلاح الدين بالقدس المحتلة، ولاحقًا تم الإفراج عنهما شرط الحبس المنزلي لمدة أسبوع، رغم حاجة عبد الكريم لإجراء عملية جراحية في يده المكسورة".
وأضاف سمرين، المنطقة التي جرى فيها الاعتداء حوّلها المستوطنون إلى بؤرة استيطانية، للسيطرة على الأراضي في الحي، مشيرا إلى أن المستوطنين يواصلون استفزاز المواطنين في المنطقة التي تعتبر المدخل إلى وادي حلوة، وهو مدخل يسلكه ألفا مواطن تقريبا.