القدس/PNN/ أكد رئيس مجلس الإدارة والمدير العام م.هشام العُمري، أن الشركة المقدسية وفي سياق الجهود التي تبذلها لاستعادة استقرار النظام الكهربائي، أطلقت حملةً لتسوية الأمور المالية والقانونية العالقة مع بعض المشتركين وتسهيلات في دفع الديون المستحقة، بهدف سداد الديون المتراكمة على بعض الخطوط لوقف القطع والابتزاز الإسرائيلي المتواصل.
وأضاف المهندس هشام العُمري في تصريح صدر عن مكتبه اليوم الأربعاء، أن الشركة تقدم كل التسهيلات المطلوبة للمشتركين وبما يتناسب مع أوضاعهم المالية، في إطار تشجيعهم للتوجه إلى مقرات وفروع الشركة والاستفادة من حملة التسهيلات الحالية، مثمناً حجم الاقبال الواسع من أهالي بلدة حزما على الحملة التي أطلقتها الشركة من مقر البلدية، وبالتعاون مع رئيس البلدية وأهالي البلدة.
ووجه رئيس مجلس إدارة الشركة المقدسية لتعميم هذه الحملة في كافة مناطق امتياز الشركة، بالتركيز في بادئ الأمر على منطقة غلاف القدس، حيث نسبة الفاقد فيها نحو 30%، محذراً من استمرار السرقات وتخلف البعض عن دفع ديونه بالتزامن مع ارتفاع أسعار الكهرباء من قبل المزود الإسرائيلي، وهو ما يرفع من القيمة المالية للفاقد وبالتالي ارتفاع المديونية.
وجدد العُمري تأكيده أن الشركة المقدسية غير قادرة على دفع الديون المتراكمة لصالح "كهرباء إسرائيل" خاصة مع استمرار دفعها للقرض التجميعي الذي حصلت عليه لإنهاء أزمة 2019-2020، مؤكداً أنه من غير المقبول ولا المعقول أن يتعرض مشتركينا الملتزمين لسياسية العقاب الجماعي بسبب استمرار السرقات والتعديات وتخلف البعض عن دفع فواتيره المستحقة.