بيروت/PNN- انتهت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، من مشروع ترميم وإعادة تأهيل المقبرة القديمة في مخيم الجليل - بعلبك - بلبنان.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. احمد أبو هولي ان مشروع ترميم المقبرة شمل بناء 150 قبراً، وإعادة يناء سورها الخارجي وتأهيل بوابتها الرئيسية لمنع التعديات والحفاظ على حرمتها.
وأضاف: بان المشروع شمل انشاء سبيل المياه لتأمين المياه للزائرين للمقبرة وتدشين النصب التذكاري للشهداء وسط المقبرة عبارة عن مجسم لخارطة فلسطين.
وأوضح د. أبو هولي بان تنفيذ المشروع جاء استجابة لطلب اللجنة الشعبية لمخيم الجليل باعتباره أولوية لسكان المخيم الذين يعيشون في ظروف معيشية صعبة للغابة وتفشي الفقر والبطالة في اوساطهم، لافتا الى انه سيساهم في تخفيف الأعباء المالية عن اللاجئين الفلسطينيين في ظل ارتفاع تكلفة بناء القبور وعدم قدرة اللاجئين على تأمينها.
وأكد بأن دائرة شؤون اللآجئين ستواصل تنفيذ المشاريع ذات الأولوية بالنسبة للاجئين الفلسطينيين بناء على توجيهات الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين العمل بكل الإمكانات للتخفيف من معاناة أهلنا اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وفي ذات السياق، تفقد وفد المنظمة ضم مدير دائرة شؤون اللاجئين بلبنان جمال فياض وامين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في البقاع المهندس فراس الحاج، وممثلي فصائل العمل الوطني وأعضاء اللجنة الشعبية بمخيم الجليل مقبرة المخيم بعد ترميمها وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، ووضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري للشهداء باسم د. ابو هولي.
وشكرت فصائل العمل الوطني في منطقة البقاع الرئيس محمود عباس، ورئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد أبو هولي، وسفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، على اهتمامهم المباشر باللاجئين الفلسطينيين في لبنان وتلبية احتياجاتهم، ودعمهم لمخيم الجليل وتلبية متطلباته الأساسية بما في ذلك تنفيذ مشروع ترميم المقبرة وإعادة تأهيلها.