غزة /PNN/ قالت القناة 12 العبرية، مساء اليوم الاثنين إن "الفجوة لا تزال كبيرة" بين حركة حماس و حكومة الاحتلال في مفاوضات صفقة تبادل أسرى، مشيرة إلى أن حماس تصر على شمل قيادات الحركة الوطنية الأسيرة، والأسرى من ذوي المحكوميات الطويلة في الصفقة، الأمر الذي ترفضه "إسرائيل".
و كشفت القناة العبرية بأن صفقة كانت وشك الانعقاد بين حكومة الاحتلال برئاسة يائير لبيد، وحركة حماس، بعد أن تسلم الأخير مهام منصبه رئيسا للحكومة خلفا لنفتالي بينيت.
و لفتت القناة إلى أن لبيد كان أكثر مرونة من بينيت، وجرى التوصل إلى تفاهمات "تضمنت تنازلات من قبل حركة حماس".
وادعت القناة، نقلا عن مسؤول سياسي رفيع مطلع على تفاصيل المفاوضات، أن الرأي العام "الإسرائيلي" كان سيقبل بهذه الصفقة نظرا للتنازلات التي كان يتعين على حركة حماس تقديمها. وقالت إن الصفقة المزعومة هي صفقة إنسانية تشمل إطلاق سراح الأسرى المرضى مقابل إطلاق حركة حماس سراح الاسرى المحتجزين لديها.
و بحسب قناة "كان العبرية"، فإن حركة حماس تطلب الإفراج عن الأسرى القادة في سجون الاحتلال، حسن سلامة وإبراهيم حامد وعبد الله البرغوثي وعباس السيد، في إطار أي صفقة تبادل أسرى قد تبرمها مع الجانب الإسرائيلي، مشددة على أن "احتمال إتمام مثل هذه الصفقة هو صفر".