جنين / PNN / نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح اقليم جنين وجناحها العسكري كتائب شهداء الاقصى و بالشراكة مع فصائل العمل الوطني بالمحافظة مسيرة جماهيرية حاشدة رفضا للاعتداء على المقار الامنية وللتأكيد على محاسبة كل من اعتدى على هذه المقار التي تمثل السيادة الوطنية وقوات الثورة الفلسطينية المعاصرة التي تواصل النضال من اجل اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وانطلقت المسيرة من مدينة جنين بمشاركة المئات من كوادر ومناضلي شهداء الاقصى وسارت باتجاه مقر المقاطعة حيث القيت الكلمات المنددة بالاعتداء على مقار الاجهزة الامنية ومحاولة الاساءة اليها كما رددوا الهتافات الوطنية التي تذكر بتاريخ حركة فتح ونضالها كما هددت الهتافات بالقصاص من كل من يعتدي او يفكر بالاعتداء على الاجهزة الامنية وحركة فتح.
وجابت المسيرة مقار الاجهزة الامنية والقيا امامها كلمات عدة شددت على ان حركة فتح وكتائب الاقصى والاجهزة الامنية يد واحدة ولا يمكن ان تسمح فتح بالمساس بالاجهزة الامنية.
وقال عطا ابو رميلة امين سر فتح اقليم جنين كلمة اكد فيها ان فتح وكتائب الاقصى والاجهزة الامنية هم وحدة واحدة وانهم امتداد لقوات الثورة الفلسطينية المعاصرة التي قدمت مئات الالاف من الشهداء والاسرى والجرحى على مر سنوات النضال وقبل ان توجد بعض الفصائل التي تحاول ان تزايد على الحركة.
واضاف ابو رميلة ان فتح ترفض المساس بالاجهزة الامنية او من يحاول المساس بها وان الحركة تعرف كيف تحاسب كل من يحاول العبث والمساس بالاجهزة الامنية.
واكد ان فتح كانت وما زالت ترى في الوحدة الوطنية طريقا للخلاص من الاحتلال تطبيقا لما جاء في القران الكريم واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا الا ان البعض من حملة الاجندات وخدمة دول الاقليم التي تسعى للسيطرة على القرار الوطني المستقل يصرون على الفرقة والخلافات والانقسام الذي لا يخدم سوى الاحتلال.
وشدد امين سر فتح على ان شعار فتح وتضحياتها ومناضليها وشهداءها الذين قدموا دمائهم قبل اسابيع للدفاع عن اخوة من المناضلين تخت شعار وحدة الميدان لن يسمحوا بالاساءة او المساس للاجهزة الامنية التي تتكون من ابناء فتح وفصائل منظمة التحرير وستعمل فتح على محاسبة كل من اعتدى.
واكد ان فتح اول من خط طريق الثورة والنضال بالرصاص والمقاومة وهي اول من خاض الانتفاضة الاولى مشيرا الى اننا نحي اليوم ذكرى استشهاد القائد الوطني خليل الوزير ابو جهاد الذي كان اول الرصاص واول الحجارة.