نابلس /PNN / شهدت منصات التواصل الاجتماعي من فيس بوك وتيلغرام و واتس اب وغيرها من وسائل اعلامية حالة غضب شديد وجدل وانتقادات لوسائل الاعلام الحمساوية التي تجاهلت ذكر الشهيد ابراهيم جبر ولم تنشر صورته على بوستر الشهداء كونه فتحاويا من كتائب الاقصى ويقاوم ضمن مجموعات عرين الاسود كما قالت العديد من المصادر الفتحاوية ومنصات التواصل الاجتماعي فيما لم ترد اي من وسائل الاعلام الحمساوية على هذه الانتقادات ولم تقم بتصحيح ادائها حتى ساعة اعداد هذا التقرير".

ومما جاء في الانتقادات لوسائل اعلام حماس انها تعمل بحزبية وافق ضيق منعها من رؤية الشهيد جبر  ابن حركة فتح وكتائب الاقصى واحتضانه للمطاردين من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الذين كانوا مطاردين .

وقال مسؤولون ومعلقون على اخبار عدم نشر وسائل اعلام اسم وصورة الشهيد عبر منصاتها حيث كتب على صفحة حركة فتح على التيلغزام :" وغاب الشهيد الثالث عن إعلام الفتنة  وأن سالتم عن السبب لن يبطل العجب و سنترك لكم البحث عن الاجابة".

ومن اجابات ابناء حركة فتح على هذا السؤال لأنه إبن الفتح ؛ لأنه لا ينتمي لضيقي الافق والمنعزلًن و لانه يرفض فكر التكفير والتخوين لذلك نرى هذه الادوات التي لا يمكن تسميتها بوسائل اعلامية ذات دور محدود  تستثني الشهيد الثالث الذي استشهد مشتبكاً مع الاحتلال بفكره الوحدوي.

واكد اخرون ان هذه أفعال حماس وتربيتها وتفكيرها التكفيري الحاقد متسائلين أي حقد تكفيري ترسخ في عقولكم وقلوبكم".

واضافت حركة فتح ان الجندي المجهول الذي تم تغيبه عن المشهد هو و لمن لا يعرف المقاتل الصلب ابراهيم جبر  هو ابراهيم جبر احد مقاتلي عرين الاسود في نابلس بالاربعين من عمره وهو منتمي لمجموعات عرين الاسود وهو قام بحماية العديد من شهداء العرين داخل منزله وكان مستعد للشهادة قبلهم وليس هذه المره فقط وليست المرة الاولى احتوى العديد من الشهداء مثل سليم و الجنيدي.

واضاف الموقع ان ابراهيم يتيم فقير ويعاني من مرض السرطان ابراهيم احد اوفى مقاتلي عرين الاسود مجهول بالارض معروف بالسماء  .. الله يهنيك ويتقبلك طلبتها ونلتها سيدي الشهيد".

وقال بوستر لكتائب شهداء الاقصى الجناح المسلح لحركة فتح ان الشهيد ابراهيم جبر أبن كتائب شهداء الاقصى.. هو من وفر المكان الامن لابناء القسام .. وقد شاركهم الشهادة.. وهذه ليس جديدا على فتح فقبل اسابيع سقط خمسة من خيرة ابنائنا وهم يوفرون المنزل للشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة ابن حوارة.

واضافت فتح وكتائبها ومناصريها ان هذا الدفاع وهذا النضال يعكس تربية فتح وابناءها الوطني وان تصرفات حماس تعكس ثقافتها وتربيتها البعيدة كل البعد عن الوحدة والقائمة على افق ضيق محدود وانعزالية تامة جعلتها تفرق بين دماء شهداء فلسطين الاكبر من الاحزاب والفصائل".
 

وختم مناصري فتح الذين انتقدوا هذا الفعل لاعلام حماس بالقول الفرق بين اعلام فتح واعلام حماس من المفروض الصورتين يتوزعوا على كل الاعلام على شان يعرفوا الناس الفرق مضيفين الفرق فرق بوصلة بوصلتنا الفتحاوية و جهتها فلسطين و القدس و بوصلتهم معروفة الاتجاهات والتوجهات".