الداخل المحتل/PNN- كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن وجود غضب مصري من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لنكث وعده وبثقة الوسطاء المصريين.
وأوضح الإعلام الإسرائيلي أن هناك غضبا مصريا من الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة فجر أمس الثلاثاء والتي أسفرت عن وفاة 15 مواطنا بينهم 3 من قادة الجهاد الإسلامي.
وقال الإعلام الإسرائيلي إن "مصر غاضبة من العملية العسكرية الإسرائيلية وتقول إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو نكث بوعده وبثقة الوسطاء المصريين الذين عملوا خلال الأسابيع الماضية للتوسط بالتوصل الى تسوية لاطلاق نار متواصل".
ووفقا للإعلام الإسرائيلي، فإن "المسؤولين الثلاثة الذين تم اغتيالهم خرجوا لتوديع عائلاتهم من خلال الاعتماد على وعد مصر بأنه لن يحدث لهم مكروه".
ولفت الإعلام إلى أنه كان يفترض بهم التوجه إلى القاهرة من أجل محادثات الوساطة لكنهم لم يصلوا إلى هناك.
واستهدف الجيش الإسرائيلي عدة مناطق في قطاع غزة، من ضمنها منازل لقادة في حركة الجهاد الإسلامي، ما أسفر عن استشهاد 15 مواطنا بينهم 3 من قادة الجهاد الإسلامي.
وعقب عملية الاغتيال، حملت حركة الجهاد الإسلامي إسرائيل كامل المسؤولية عن المجزرة التي شنها طيران الاحتلال، مشيرة إلى أن "المجزرة تجاوزت كل الحدود ومثلت خرقا لوقف النار".
وقالت الحركة في بيان إن "الرد الفلسطيني على هذه المجزرة البشعة لن يتأخر وسرايا القدس والمقاومة لن تتهاون أبداً أمام هذه الدماء الطاهرة"، مؤكدة أن العدو لن يحقق أهدافه ومبتغاه من وراء هذه الجريمة النكراء فالمقاومة صفوفها موحدة ومواقفها ثابتة.
وكانت مصر قد أدانت في بيان شديد اللهجة صادر عن وزارة الخارجية، أمس الثلاثاء، التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.