الداخل المحتل/PNN-قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الثلاثاء، إن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يدعم قراره بتجميد ميزانية التعليم العالي لصالح طلاب جامعات من القدس المحتلة بمبلغ 200 مليون شيكل.

وقال سموتريتش للإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" إنه "أعمل بالتنسيق مع رئيس الحكومة. واجتمعت معه وشرحت له وهو يدعم هذا الموقف. وحصلت على موافقته".

وتابع أنه "أرفض تمويل التحريض والإرهاب لخلايا إسلامية في الجامعة العبرية، وأعمل في هذا الموضوع بالتنسيق مع رئيس الحكومة وهو يؤيد موقفي".

وأضاف سموتريتش حول قراره العنصري بتجميد تحويل 200 مليون شيكل للسلطات المحلية العربية، بموجب قرار الحكومة السابقة، إن هذا قرار نهائي، وأن "هذه الأموال لن تُحول، نقطة".

وقال سموتريتش إنه لن يوقع على قرار بشأن تسديد ديون السلطة الفلسطينية تدريجيا، زاعما أنه "لا أرى أن السلطة (الفلسطينية) تنهار، ويوجد تناقض بأن يمول مواطنو إسرائيل سلطة تحارب الدولة وتدفع رواتب للمخربين".

وطالب رئيس مركز الحكم المحلي، حاييم بيبيس، ورئيس لجنة رؤساء السلطات المحلية العربية، مضر يونس، نتنياهو بالتدخل في قرار سموتريتش، وقالا إن "هذه ميزانيات تم رصدها بموجب قرار حكومة، وصادقت عليه الحكومة الحالية أيضا، وتهدف إلى دعم سلطات محلية وتحسين بنية تحتية مهترئة في هذه السلطات، وبناء مراكز تشغيل وتوجيه للشبان وتحسين المواصلات ومناهج تعليم وتأهيل، لدعم السكان من الشرائح الضعيفة، وخطوات كثيرة أخرى تقود إلى تقليص الفجوات والدمج في سوق العمل وخفض العنف والجريمة".

وحذر وزير الداخلية، موشيه أربيل، من حزب شاس، من أن تجميد هذه الأموال "سيمس بتوازن ميزانيات السلطات المحلية (العربية) بشكل بالغ".

وشدد أربيل على أن رصد هذه الميزانيات جاء في أعقاب عدة اجتماعات في وزارته وتقرر فيها أن "التوصية المهنية المطلقة هي بتحرير الميزانيات من خلال إشراف وثيق من جانب موظفي الوزارة على استخدام الميزانيات وتشجيع وتحفيز السلطات على استخدام أنظمة رقابة من جانب الشركة للمرافق الاقتصادية والاقتصاد في مركز الحكم المحلي".

وأمس، حذر مسؤولون في شعبة الميزانيات في وزارة المالية من أن قرار سموتريتش تجميد تحويل الميزانيات للسلطات المحلية العربية سيلحق ضررا بهذه السلطات وأن "الدولة ستضطر إلى إنقاذها من عجزها المالي".