غزة/PNN- أعلنت الأمم المتحدة أن الجيش الإسرائيلي أبلغها بضرورة نقل سكان شمال قطاع غزة البالغ عددهم 1.1 مليون نسمة إلى جنوب القطاع في 24 ساعة، وأنّها طالبت إسرائيل بإلغاء هذا الإخطار.
وقال المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتّحدة ستيفان دوجاريك: "12 أكتوبر قبيل منتصف الليل بالتوقيت المحلي، تبلّغ مسؤولو الأمم المتّحدة في غزة من قبل ضباط الارتباط العسكري في الجيش الإسرائيلي بأنه يجب أن يتمّ نقل جميع سكّان شمال وادي غزة إلى الجنوب في غضون 24 ساعة"، مشيرا إلى أنّ المنظمة الدولية طلبت من إسرائيل "إلغاء" هذا القرار لأنّ عدد المشمولين به يبلغ 1.1 مليون نسمة وبالتالي فإنّ عملية إجلاء بهذا الحجم "مستحيلة من دون أن تتسبّب في عواقب إنسانية مدمّرة".
من جهته، دعا المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الجمعة، المواطنين في القطاع إلى "عدم التعاطي مع محاولات الاحتلال التي تأتي ضمن الحرب النفسية".
وقال المكتب، التابع لحكومة غزة في تصريح صحفي: "يحاول الاحتلال بث وتمرير بعض الأخبار الدعائية الكاذبة بطرق مختلفة مستهدفا إحداث بلبلة بين المواطنين والمس بتماسك جبهتنا الداخلية".
وأضاف أنه "من ضمن هذه المحاولات ما يتداول حول الطلب من بعض العاملين بالمؤسسات الدولية التوجه للجنوب".
ودعا المكتب المواطنين إلى "عدم التعاطي مع هذه المحاولات التي تأتي ضمن الحرب النفسية"، مضيفا أن "طواقم هذه المؤسسات مازالت في أماكنها".
هذا ودخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يومها السابع، وسط تكثيف الجيش الإسرائيلي لغاراته على قطاع غزة.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ العام 2006.