غزة/ PNN/ استُشهد، منذ فجر اليوم السبت، عشرات المواطنين، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون بجروح، ودُمرت عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلين يعودان لعائلتي النجار وخضر في شارع غزة القديم، شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 14 مواطنا على الأقل، واصابة آخرين بجروح.
واستشهد عشرات المواطنين، بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات بجروح، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في جباليا، ولا يزال هناك عدد كبير من المدنيين عالقين تحت الأنقاض.
كما استشهد شاب في منطقة تل الزعتر شمال غزة، بعد إطلاق قناصة الاحتلال الرصاص عليه داخل منزله.
وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيران رشاشاتها الثقيلة في عرض بحر رفح جنوب القطاع.
وفيما يخص مستشفى كمال عدوان، الذي يتعرض لليوم الثامن على التوالي لحصار، في ظل النقص الحاد في المياه، والطعام، فقد دمر الاحتلال بالكامل الجزء الجنوبي للمستشفى، وما زال يستهدف كل من يتحرك فيه.
كما يواصل الاحتلال القمع والتنكيل بحق الطواقم الطبية هناك، ولا يزال 12 طفلا محجوزين داخل الحاضنات فيه دون ماء ولا غذاء.
وكان رئيس قسم الأطفال في مستشفى كمال عدوان قد من مجزرة جديدة قد يرتكبها الاحتلال بحق المتواجدين داخله، بعد اجبار الطواقم الطبية والجرحى والمتواجدين على مغادرته، والتجمع في ساحاته، وسط أجواء الطقس الباردة.
وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال غالبية المستشفيات في غزة وشمالها، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين، واعتقلت 34 من الطواقم الطبية.
سرايا القدس: قصفنا حشودا عسكرية للعدو في منطقة جحر الديك بوابل من قذائف الهاون
صافرات إنذار في غلاف غزة
وزارة الصحة في غزة: 12 طفلا ما زالوا محتجزين داخل الحاضنات في مستشفى كمال عدوان دون ماء ولا غذاء
البنتاغون يأمر حاملة طائرات أميركية بالبقاء في البحر الأبيض المتوسط بالقرب من إسرائيل
أمر وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، يأمر حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد" وسفينة حربية أخرى بالبقاء في البحر الأبيض المتوسط لعدة أسابيع أخرى للحفاظ على وجود حاملتين بالقرب من إسرائيل مع استمرار حربها على الشعب الفلسطيني.
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنتها وزارة الصحة، فقد ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين أول/ اكتوبر الماضي إلى 18,700 شهيد، 70% منهم أطفال ونساء، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 51 ألفا، وما زال هناك الآلاف في عداد المفقودين.