واشنطن/PNN-قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية و"إسرائيل" بحلول بداية شهر رمضان "يبدو صعبا".
كما عبّر بايدن عن قلقه "الشديد" من العنف الذي يمكن أن يندلع في القدس الشرقية المحتلة خلال رمضان.
من جهة أخرى، قال بايدن إن إسرائيل ستؤمن الميناء المؤقت لتقديم المساعدات إلى غزة.
وفي رد على أسئلة الصحفيين بشأن ما إذا كان محبطا من نتنياهو بخصوص المساعدات رد بايدن بـ"نعم".
وانتقد بايدن "إسرائيل" قائلا إنه "لا يمكنها أن تستخدم المساعدات ورقة مساومة" في غزة.
وتابع قائلا: "إلى قيادة إسرائيل أقول ما يلي: لا يمكن للمساعدات الإنسانية أن تكون مسألة ثانوية أو ورقة مساومة. إن حماية وإنقاذ أرواح الأبرياء يجب أن تكون الأولوية".
كما عبّر بايدن عن قلقه "الشديد" من العنف الذي يمكن أن يندلع في القدس الشرقية المحتلة خلال رمضان.
وكان بايدن قد أعلن، أول أمس الخميس، خلال خطاب حالة الاتحاد أنه أصدر تعليمات للجيش الأميركي لإنشاء ميناء مؤقت في ساحل غزة، مضيفا أن المزيد من المساعدات الإنسانية ستدخل إلى غزة بحرا عبر الميناء دون أن تطأ أقدام الجنود الأميركيين أرض القطاع.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الميناء سيسهم في توفير أكثر من مليوني وجبة غذائية يوميا لسكان القطاع المحاصر، مشيرا إلى أن واشنطن تواصل التنسيق مع الدول الشريكة (لم يسمها) بشأن الميناء بما في ذلك إسرائيل التي ستكون مسؤولة عن الجانب الأمني، دون ذكر تفاصيل أكثر.
وكانت مصادر صحفية قالت بأن "جولة المفاوضات في القاهرة، انتهت دون التوصل لاتفاق"، فيما أكدت حركة حماس بأن "وفد الحركة غادر العاصمة المصرية للتشاور مع القيادة .. مع استمرار المفاوضات وجهود وقف العدوان على غزة".