بوغوتا/PNN- قال الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم الأحد، إن التاريخ سيسجل رئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو بصفة "مرتكب إبادة جماعية".
جاء ذلك في منشور عبر منصة "إكس"، للرئيس الكولومبي، بعد اتهام نتنياهو له بـ"معاداة السامية".
وتابع: "إلقاء القنابل على آلاف الأطفال والنساء وكبار السن الأبرياء لا يجعل منك بطلا".
وأردف: "أنتم تقفون إلى جانب أولئك الذين قتلوا ملايين اليهود في أوروبا".
وأضاف بترو معلقا على كلام نتنياهو: "لا ينبغي أن يكون الساميون مسؤولين عن إبادة جماعية لأنهم تعرضوا لإبادة جماعية".
وشدد على أنه "كما أن الإبادة الجماعية التي ارتكبت ضد الشعب اليهودي في أوروبا النازية غير مقبولة، فإن الإبادة الجماعية الحالية ضد الشعب الفلسطيني غير مقبولة أيضا".
ومضى قائلا: "أنا علماني وجمهوري ومناصر للناس العاديين، إن مبادئي الديمقراطية والعادية والعلمانية والدينية تقودني إلى رفض الإبادة الجماعية والهمجية اللاإنسانية التي يمارسها نتنياهو".
وأردف: "أنا لست معاديا للسامية ولا عدوا للإنسانية، إذا ماتت غزة، تموت الإنسانية أيضا".
يشار إلى أن كولومبيا أعلنت رسميا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، بسبب استمرار هجماتها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.