الداخل المحتل / PNN - قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون اليوم، الإثنين، إن إيران لم تتخذ بعد قرارا نهائيا حول شكل هجومها المتوقع ضد إسرائيل، وأنه من الجائز أن القرار سيستغرق وقتا إلى حين إخراجه إلى حيز التنفيذ، وفقا ما نقلت عنهم هيئة البث العامة الإسرائيلية "كان 11".
ويعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مداولات أمنية في مقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب، حول رد إسرائيل على الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران.
وذكر موقع "أكسيوس" الإخباري أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أبلغ نظراءه من دول مجموعة السبع أن إيران وحزب الله قد يبدآن في مهاجمة إسرائيل اعتبارا من اليوم، مضيفا أنه من غير الواضح كيف ستهاجم إيران وحزب الله ولا يعرف التوقيت الدقيق.
واعتبر مسؤولون أمنيون، بحسب موقع "واللا" الإلكتروني، أن تأخير رد إيران وحزب الله، على اغتيال هنية والقيادي الكبير في حزب الله، فؤاد شكر، يأتي على خلفية تخوفهما من رد إسرائيل شديد وواسع.
وأضافوا أنه في حال توفر لدى إسرائيل معلومات استخباراتية مؤكدة حول عزم إيران وحزب الله مهاجمة إسرائيل وتسمح بشن هجوم استباقي إسرائيلي، فإن الجيش الإسرائيلي سيشن هجوما كهذا.
وتابع المسؤولون الأمنيون أنفسهم أن المستوى السياسي صادق على أن يشن الجيش الإسرائيلي هجوما استباقيا كهذا استنادا إلى معلومات استخباراتية واضحة.
وأشاروا إلى أن إسرائيل أوضحت من خلال قنوات دبلوماسية أنه في حال استهدف هجوم إيران وحزب الله المتوقع مدنيين، ,قواعد عسكرية، ,رموز حكم أو بنية تحتية قومية، فإن الجيش الإسرائيلي سيرد بقوة شديدة وبشكل غير عادي.
ودعت مجموعة السبع، اليوم، إلى ضبط النفس وخفض التصعيد في الشرق الأوسط، قائلة إن الأحداث الأخيرة "تهدد بإذكاء نيران صراع أوسع نطاقا في المنطقة"، وفقا لوكالة رويترز.
ودعت المجموعة في بيان "جميع الأطراف مرة أخرى إلى التوقف عن الانخراط في دوامة العنف الانتقامي المدمر الحالية، وخفض التوتر والمضي بشكل بناء نحو خفض التصعيد".
المصدر اعلام عبري ووكالات أجنبية