الداخل المحتل /PNN- يعتبر الجمهور اليهودي في إسرائيل أن أكثر منطقة مثيرة للقلق الأمني هي الضفة الغربية، وقال ذلك 77%، بينما قال 74% إنها إيران، وادعى 65% أنها غزة، وقال 64% إنها لبنان، واعتبر 37% أنها سورية، بينما ادعى 28% أنها اليمن.
وأيدت أغلبية شن إسرائيل حربا على لبنان، إذ قال 46.5% إن الوضع الأمني في شمال البلاد يستوجب العودة إلى حرب محدودة، لكن 12% ادعوا أنه الوضع يستوجب حربا شديدة تشمل اجتياحا بريا، وقال 28.5% أن الوضع الأمني يوفر الأمن للسكان، و13% قالوا إنهم لا يعرفون. وجاء ذلك في استطلاع أجراه "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب ونشره أمس، الخميس.
ويعتقد 59% أن قرارات المستوى السياسي لا تستند إلى اعتبارات مهنية، بينما قال 37.5% إنها تستند إلى اعتبارات مهنية.
ويعارض 61% تسوية الصراع الإسرائيلي – لفلسطيني بموجب فكرة "دولتين للشعبين"، بينما يؤيد 31% ذلك "بشروط معينة".
وعبر 58% عن رضى ضئيل أو ضئيل جدا حيال "وقف إطلاق النار" المزعوم في غزة، بينما عبر 37% عن رضى مرتفع أو مرتفع جدا.
ويقيّم 31% وضع الأمن القومي الإسرائيلي أنه "جيد"، بينما يقيّمه 23% أنه "سيئ". ويتوقع 46% أن وضع الأمن القومي الإسرائيلي سيتحسن بعد خمس سنوات، لكن 19% يتوقعون أنه سيسوء. وقال 73% إنهم قلقون جدا أو قلقون للغاية من تهديدات خارجية على إسرائيل، بينما قال 27% إنهم غير قلقين.
وقال 86% إنهم قلقون من التوترات الاجتماعية الداخلية في إسرائيل. ويعتبر الجمهور اليهودي أن إسرائيل تواجه في الوقت نفسه تهديدات أمنية خارجية كبيرة وأزمة داخلية مستمرة، وكلا الأمرين يشكلان "تهديدا جوهريا".
وأفاد 33% بأن شعورهم بالأمن الشخصي مرتفع، بينما وصفه 16% بأنه منخفض