الداخل المحتل /PNN- جمدت إسرائيل قراراتها بشأن صورة الأوضاع والمستجدات المتعلقة بغزة ولبنان وسورية إلى حين لقاء رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، المقرر له في فلوريدا نهاية الشهر الجاري.
يأتي ذلك بعد أن عقدت جلسة بالأمس لبحث المرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة، والتي يفترض أن تشمل نزع سلاح حركة حماس وانسحابا واسع النطاق للجيش الإسرائيلي من القطاع وبدء إعادة الإعمار، والتي انتهت من دون حسم.
وقال مصدر إسرائيلي مطلع على مجريات الجلسة، إن "نتنياهو ينتظر لقاءه مع ترامب، وإن صورة الوضع المتعلقة بالقطاع غير واضحة على الإطلاق"؛ بحسب ما أوردت هيئة البث العامة الإسرائيلية ("كان 11").
وشملت الجلسة سيناريوهات مختلفة حول الخيارات في غزة، تراوحت بين فقدان كامل للتدخل الأميركي في القطاع، وبين وجود أميركي عبر شركات مقاولات خاصة.
كما طرحت إمكانية أن تتولى قوات الجيش الإسرائيلي نفسها نزع سلاح حماس، بما في ذلك سيناريو قد يؤدي في نهاية المطاف إلى إقامة حكم عسكري؛ وفقا لـ"كان 11".
وفي السياق، حذر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الجمعة، من أنه "لن يكون هناك سلام" ممكن في قطاع غزة من دون نزع سلاح حركة حماس.