جنيف - PNN - دعا مجلس الكنائس العالمي، الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات وحظر أسلحة على إسرائيل، بسبب حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وانتهاكاتها بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وقال المنسّق المحلي لبرنامج المرافقة المسكونية في فلسطين وإسرائيل التابع لمجلس الكنائس العالمي، إسكندر مجلطون، إن المجلس "يشعر بصدمة عميقة إزاء دوامة العنف والمعاناة الهائلة" في المنطقة.
وأضاف أن موقف المجلس يستند إلى القانون الدولي وحقوق الإنسان، ويدين بشكل قاطع جميع الهجمات التي تستهدف المدنيين.
وأفاد بأن العالم يشهد "كارثة إنسانية غير مسبوقة" في قطاع غزة، حيث استشهد آلاف المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، كما نزح تقريبا كامل السكان بين الدمار والمجاعة والأمراض.
وشدّد على أن "دوامة العنف المأساوية" في غزة لم تبدأ في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بل هي "نتيجة احتلال مستمر منذ عقود، والحصار المفروض على غزة، وعدم المساواة الممنهجة".
وحول لقاء وفد من "الكنائس العالمي" مع مسؤولين أوروبيين في جنيف، مؤخرا، قال مجلطون إنهم قدموا مجموعة من المقترحات السياسية التي تدعو الاتحاد الأوروبي إلى "تجاوز حدود التصريحات واتخاذ خطوات ملموسة إزاء ما يحدث في الأراضي الفلسطينية".
وأضاف أن هذه المقترحات شملت الدعوة إلى تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وفرض عقوبات على المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في أنشطة الاستيطان غير القانونية، وفرض حظر على تصدير الأسلحة.
وتجاوزت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة، 71 ألف شهيد و171 ألف جريح، بجانب دمار هائل طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بتكلفة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.