تل أبيب / PNN - قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية نفذت هجمات استهدفت نحو 20,900 هدف في مختلف الجبهات خلال عام 2025، في إطار العمليات العسكرية المتواصلة على عدة ساحات، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول طبيعة الأهداف أو حصيلة الخسائر.
أفادت بيانات قسم القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي أن عام 2025 شهد مقتل 91 جنديا إسرائيليا وإصابة 821 آخرين خلال العمليات العسكرية. كما هاجر نحو 3,300 جندي وحيد إلى إسرائيل وانضموا إلى الخدمة العسكرية، فيما عاد حوالي 54,000 جندي احتياطي بعد انتهاء إعفائهم من الخدمة، لتعزيز القدرات العسكرية والاستعداد للتحديات الأمنية المختلفة.
ولخص الجيش الإسرائيلي أنشطته العسكرية خلال عام 2025، ناشرا حزمة شاملة من البيانات التي تتناول مجمل عملياته على مختلف الجبهات، بما في ذلك الهجمات التي نُفذت في قطاع غزة ولبنان وإيران واليمن.
وتضمنت البيانات أعداد جنود الاحتياط الذين جرى تجنيدهم خلال العام، إلى جانب استعراض أنشطة قيادة الجبهة الداخلية وما نفذته من مهام في إطار الاستعدادات والطوارئ.
وأفادت بيانات نشرها الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، ضمن ملخصه السنوي الشامل لكافة القطاعات، بأن نحو 20,900 هدف تعرض للهجوم خلال عام 2025، فيما جرى تجنيد قرابة 306,830 جنديا في قوات الاحتياط.
ووفقا للمعطيات ذاتها، نفذ الجيش 430 عملية عسكرية على مختلف جبهات القتال، إلى جانب نحو 50 هجوما من البحر. كما تضمن الملخص بيانات تتعلق بالهجمات التي نفذها الجيش في كل من إيران واليمن، إضافة إلى معطيات صادرة عن شعبة القوى العاملة حول النشاطات والموارد البشرية خلال العام.
ونشر الجيش الإسرائيلي ما وصفه بإنجازاته العملياتية في القطاع الجنوبي، مشيرا إلى استهداف وتصفية عدد من الشخصيات البارزة في الجناح العسكري لحركة حماس.
ووفقا لبيانه، شملت هذه العمليات محمد السنوار، رئيس الجناح العسكري وشقيق يحيى السنوار، ومحمد شبانة قائد لواء رفح، وعبد الله أبو شمالة رئيس الفرقة البحرية، إضافة إلى رعد حسين سعد، رئيس مقر إنتاج حماس وأحد المخططين لهجوم السابع من أكتوبر.
وتظهر البيانات العسكرية القضاء على أربعة مسلحين برتبة قائد لواء، و14 برتبة قائد كتيبة، و53 برتبة قائد سرية، خلال العمليات التي نفذت في القطاع. كما تم تدمير نحو 13,910 بنية تحتية عسكرية، ومهاجمة ما يقارب 270 مستودعا للأسلحة.
وبحسب المعطيات ذاتها، بلغ إجمالي الأهداف التي جرى استهدافها في القطاع خلال العام نحو 19,530 هدفا، في إطار العمليات العسكرية المتواصلة.
أما على الجبهة الشمالية، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم القضاء على أربعة من كبار قادة حزب الله خلال العام.
وذكر الجيش أن العمليات شملت شخصيات بارزة في هياكل التنظيم، من بينها هيثم علي طباطبائي، رئيس أركان المنظمة، وحسن كمال، رئيس قسم الأسلحة المضادة للدبابات في قيادة الجبهة الجنوبية.
كما أشار البيان إلى مقتل ختار سعيد هاشم، قائد القوات البحرية في وحدة رضوان، وعباس حسن كركي، رئيس قسم الإمداد والتموين في قيادة الجبهة الجنوبية، مؤكدا أن هذه العمليات تأتي ضمن ما وصفه بمواصلة استهداف القدرات القيادية والعسكرية للتنظيم.
وأفادت البيانات العسكرية الإسرائيلية بأن العمليات خلال العام في لبنان أدت إلى القضاء على نحو 380 مسلحا، واستهداف حوالي 950 هدفا، شملت نحو 210 منصات إطلاق ومستودعات أسلحة، ونحو 140 منشأة عسكرية وبنية تحتية مسلحة، إضافة إلى نحو 60 نفقا.
وزعم الجيش أن حزب الله انتهك اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر 2024 نحو 1,920 مرة، مؤكدا استمرار المراقبة والعمليات للحد من أي تهديدات محتملة على جبهة جنوب لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن عملياته في لواء المركز وفي الضفة الغربية خلال عام 2025 أسفرت عن القضاء على نحو 230 مسلحا، بينما أُلقي القبض على حوالي 7,400 فلسطيني، من بينهم 1,190 من حركة حماس.
كما صادرت القوات نحو 1,340 قطعة سلاح، إضافة إلى أموال يقدر مجموعها بنحو 16,480,000 شيكل، وتم تدمير حوالي 30 منزلا للمقاتلين. وشملت العمليات أيضا استهداف نحو 20 هدفا جويا، وتنفيذ حوالي 80 عملية على مستوى الألوية.
وفي إطار تعزيز القدرات العسكرية على الحدود، أعلن الجيش عن إنشاء الفرقة 96 الجديدة على الحدود الشرقية، لتعزيز الاستعدادات وتأمين المناطق الحساسة.
أفادت التقارير بأن العملية العسكرية في إيران استهدفت كبار المسؤولين الأمنيين في إيران وأسفرت عن مقتل عدد منهم، من بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان القوات المسلحة محمد حسين باقري، بالإضافة إلى قائد نظام الأمن الطارئ غلام علي رشيد وخليفته علي شادماني.
كما استهدفت العملية نحو 1,500 موقع، إلى جانب نحو 900 موقع آخر، وأسفرت عن مقتل 11 عالما نوويا، فضلا عن 30 مسؤولا رفيع المستوى في النظام الإيراني، في إطار العمليات الواسعة التي نفذت ضد البنى التحتية والشخصيات القيادية للنظام.
وأفادت بيانات الجيش بأن العملية في اليمن أسفرت عن مقتل عدد من كبار المسؤولين الحكوميين، من بينهم رئيس أركان الحوثيين محمد العمري، ورئيس الوزراء أحمد الرحاوي، ووزير الإعلام هاشم أحمد عبد الحرمان شرف الدين، إضافة إلى وزير الخارجية والهجرة جمال أحمد علي عامر.
وخلال العام، نفذت القوات الجوية الإسرائيلية نحو 20 هجوما كبيرا في اليمن استهدفت حوالي 230 هدفا، بمشاركة نحو 180 طائرة مقاتلة.
وأسفرت العمليات عن مقتل 13 من كبار قادة الحوثيين العسكريين، في إطار جهود السيطرة على الجبهات ومواجهة التهديدات المسلحة في البلاد.