رام الله/PNN - اختتم وزير الخارجية د.رياض المالكي، اليوم الخميس في مقر الوزارة بمدينة رام الله، بحضور رئيس أكاديمية فولك بيرنادوت السيد Sven-Eric Soder ، ونائب القنصل العام السويدي السيد Hans Grundberg ، الدورة التدريبية الثالثة للكادر الدبلوماسي فئة (محلق وسكرتير ثالث)، بعنوان" آفاق العمل الدبلوماسي"، بالتنسيق مع Folke Bernadotte Academy السويدية، ضمن التعاون المشترك بين وزارتي الخارجية الفلسطينية والسويدية. واشاد المالكي بالعلاقات الثنائية المميزة بين دولة فلسطين ومملكة السويد ،معرباً عن شكر وتقدير وامتنان دولة فلسطين للدعم المستمر من قبل مملكة السويد في تطوير كادر مؤسسات الدولة الفلسطينية، كما شكر المالكي وزارة الخارجية السويدية على دورها الهام في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، كذلك شكر رئيس الاكاديمية وطاقمها على جهودهم في وضع خبرتهم الناجحة والمميزة في خدمة تطوير الكادر الدبلوماسي الفلسطيني. وتأتي هذه الدورة في إطار دعم مملكة السويد الثابت لحقوق شعبنا المشروعة، وفي إطار تجسيد ركائز الدولة الفلسطينية التي سارعت إلى الاعتراف بها، وتهدف إلى التركيز على التدريب الدبلوماسي في كيفية صناعة القرار السياسي والدبلوماسي، وآفاق العمل الدبلوماسي وتداعياته في تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين دولة فلسطين وباقي الدول في مختلف المجالات. بدوره، اعرب رئيس الأكاديمية السويدية عن سعادته في تواجده في دولة فلسطين، والتي داوم على زيارتها منذ ثلاثين عاماً، حيث اعرب عن شكره لوزير الخارجية الفلسطيني د.المالكي، ودوره في تعزيز وتطوير وزارة الخارجية والكادر الدبلوماسي، التي انعكست في تعزيز العلاقات الخارجية مع دولة فلسطين. كما أشار الى طبيعة عمل الأكاديمية وبعثاتها التدريبية في مختلف دول العالم، والتي تركز على تدريب الموظفين وتأهيلهم في قضايا السلام والأمن والدبلوماسية، وتطرق إلى العلاقات التاريخية مع القيادة الفلسطينية، معربا عن ثقته بأن الشعب الفلسطيني سينجح في بناء مؤسساته ورفع مستوى كادره الدبلوماسي في ظل التحديات الكبيرة التي تقع على عاتقه هذه الأيام. بدوره، أكد نائب القنصل العام السويدي، على أهمية استمرار دعم دولة فلسطين ومؤسساتها وتدريب الكادر الدبلوماسي، ضمن إطار تنمية وتطوير القدرات البشرية للمؤسسات الفلسطينية. كما أشار إلى أن الأكاديمية السويدية تضم خبراء ومختصين في السياسة والدبلوماسية والإعلام التي تعتمد عليها مملكة السويد في صناعة وتدريب دبلوماسيها، وشكر جميع من ساهم في انجاح هذه الدورة، من قبل الجانبين الفلسطيني والسويدي. وفي الختام، عقد لقاء ثنائي بين وزير الخارجية د. رياض المالكي، ورئيس الاكاديمية، بحضور نائب القنصل العام، ومساعد الوزير للشؤون الاوروبية السفيرة د. أمل جادو، وقائم باعمال برنامج التدريب الدبلوماسي المستشار رولا محيسن، ومديرة برنامج التدريب من الجانب السويدي السيدة لينا لورين. وبحث الطرفان سبل تعزيز وتطوير التعاون المشترك بين وزارة الخارجية الفلسطينية والاكاديمية من خلال وزارة الخارجية السويدية، في مواصلة تقديم دورات تخصصية للكادر الدبلوماسي الفلسطيني، كما تم تبادل الافكار حول الاستفادة من خبرة وتجربة الدبلوماسية السويدية في المشاريع ذات الصلة في الدبلوماسية العامة.