من المعروف أنّ الإعلامية لجين عمران حرصت لسنين طويلة على إبعاد ولديها عن وسائل الإعلام والسوشيل ميديا، على الرّغم من أنّها نشيطة عبر حساباتها على مواقع التّواصل الإجتماعي، وتشارك متابعيها بيوميّاتها بشكل متواصل. إلاّ أنّها وحتى عندما تتواجد معهما، كانت لا تصوّر وجههما بوضوح للجمهور وتتكتّم بشدّة على هذا الأمر، وذلك بناءً على رغبة والدهما وبالإتّفاق معه.

لكن على ما يبدو أنّ إبعاد ما يريده النّجوم عن مواقع التّواصل الإجتماعي، بات أمراً صعباً خاصةً أنّهم تحت الأضواء وجمهورهم يحبّ الإطلاع على آخر أخبارهم والغوص في أعماق أعماق حياتهم، ولو بأساليب غير مشروعة. هذا ما حصل مع لجين التي حقّقت أمنية طفلة مريضة مؤخراً، فهي لم تسلم أبداً من هذه النّاحية، ورصدت إحدى الصّفحات اللبنانيّة المعنية بأخبار المشاهير والفنّانين، صورة لها مع ابنتها وابنها وهي تعانقهما.

ولأنّ هذه المرّة الأولى التي يتعرّف فيها الجمهور على ابني واحدة من أشهر الإعلاميات في الوطن العربي، كان من الطّبيعي أن تثير بلبلبة في صفوف النّشطاء بعد أن صُدموا بأعمار الشابين اللّذين أصبحا في سنّ الشباب. وعلى الرّغم من بعض التّأكيدات التي أشارت إلى أنّهما وليدها، إلاّ أنّ البعض الآخر نفى الأمر، بينما القسم الثّاني أكّدوا أنّ الشاب هو ابنها أمّا الشابّة فليست ابنتها.

وما زالت الإعلامية السعودية التي التقت الملكة رانيا، تلتزم الصّمت تجاه هذه الصّورة المسرّبة، ولم تنفِ أو تؤكّد حقيقتها حتّى الساعة، مع أنّها من المعروف عنها أنّها تردّ على أيّ إشاعة أو خبر يخصّها فوراً. فهل تلجأ عمران إلى القضاء إذا ما صحّت حقيقة الصّورة التي انتشرت رغماً عنها، أم ستتجاهل الموضوع وتسعى لأن تكون أكثر حرصاً في المرّة القادمة؟

على مقلب آخر، نذكّر بأنّها قد احتفلت بعيد ميلادها الـ 40 منذ أيّام قليلة مع صديقاتها في ملهى ليلي، وقد نقلت الأجواء المميّزة من هناك إلى متابعيها عبر "سناب شات". وكانت بدورها قد وجّهت شكرها لكلّ أصدقائها الذين احتفلوا بعيدها عبر "إنستقرام"، وكتبت: "شكرا لكل الحبايب و الأصدقاء إلي شاركوني ذكرى يوم ميلادي أسعدتوني الله يسعدكم أشكر الله على محبتكم... هذي بحد ذاتها أكبر نعمه... الله لا يحرمني منكم..."