بيت لحم/PNN- مع اقتراب موعد اطلاق المشاريع الناشئة المحتضنة حاليا في حاضنة بيت لحم للأعمال BBI وعددها 7 مشاريع، نظّمت الحاضنة لصالح هذه المشاريع لقاء مع مستثمرين و مؤسسات داعمة للمشاريع الناشئة و المشاريع الصغيرة و المتوسطة لبحث سبل تطوير و دعم هذه المشاريع بعد اطلاقها بشكل رسمي قريبا.

وافتتحت اللقاء فيروز خوري مديرة حاضنة بيت لحم للأعمال حيث رحبت بالحضور من مستثمرين و ممثلي المؤسسات المعنية بدعم المشاريع الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وقدّمت فيروز خوري في بداية الجلسة نبذة عن حاضنة بيت لحم للأعمال والخدمات الاستشارية التي قدمتها للشركات الناشئة طوال فترة الاحتضان حتى تتمكن من اطلاق عملها، و أوضحت ان الهدف من هذا اللقاء هو تمكين هذه المشاريع من الحصول على تمويل و استثمارات لفترة ما بعد الاحتضان لتمكنهم من زيادة فرصهم في ازدهار أعمالهم التجارية. كما تحدثت عن الخدمات الأخرى التي تقدمها الحاضنة لمجتمع الاعمال بشكل عام ومن ضمنها الورشات التي تعقد شهريا والتي تتناول موضوعا مختلفا في كل مرة، ومن ثمّ افسحت مديرة الحاضنة المجال لأصحاب المشاريع الناشئة المحتضنين بالتعريف عن أنفسهم للضيوف ممثلي المؤسسات وتقديم نبذة عن طبيعة مشاريعهم ولمحة مالية عن مشاريعهم و حجم الاستثمار او القرض المطلوب.

بالمقابل ابدا معظم الحضور من ممثلي المؤسسات اعجابهم بأفكار هذه المشاريع الناشئة و تميّزها و اثنوا على حماسة أصحاب هذه المشاريع، و تحدثوا عن الفرص التي تقدمها مؤسساتهم لمثل هذه المشاريع و الخدمات التي تقدمها لتطوير عملهم، و خلال استراحة الغذاء أتيحت الفرصة للتشبيك المباشر بين أصحاب هذه المشاريع المحتضنة و ممثلي المؤسسات و المستثمرين حيث اجابوا عن العديد من الاستفسارات المحددة و التي ستساعدهم على تقييم هذه المشاريع بغية تقديم الدعم او التمويل او الاستثمار المناسب وفق ما يناسب مجال عمل كل مؤسسة، وقد ابدا بعض أصحاب المشاريع الناشئة في نهاية هذا اللقاء سعادتهم باهتمام ممثلي هذه المؤسسات و نالوا وعودا بالمتابعة لحصولهم على ما يلزم من دعم بعد اطلاق مشاريعهم لضمان نجاحها و استمراريتها.

ومن الجدير بالذكر ان حاضنة بيت لحم للاعمال، والتي مقرّها بنك فلسطين، هي نتاج مشروع مدعوم من قبل وزارة الخارجية الامريكية وبالشراكة مع جامعة بيت لحم وجامعة انديانا، وتعد الحاضنة جزء هاما من مشروع بناء امتياز ريادة الاعمال وتطوير الشركات الاقتصادية "بيادي" والذي يستمر ثلاث سنوات ويهدف لتعزيز التنمية المستدامة من خلال تحسين البيئة الريادية.