تعدّ اللحوم من بين الأطعمة الرئيسة التي تشكّل وجباتكِ، والتي تمدّكِ بكمية جيدة من البروتينات والعناصر الغذائية المهمة التي تعمل على تقوية الجسد ومنحه ما يلزمه من قوة وطاقة.
لكن ليست كل اللحوم على الدرجة ذاتها من الصحة والفائدة؛ ذلك أن بعضها غني بالدهون والشحوم، ما يتسبّب بكثير من المتاعب الصحية في وقت لاحق، من قبيل الجلطات والسكتات القلبية والدماغية، بالإضافة لانسداد الشرايين.
القاعدة الأهم هي التخلص من الدهون الموجودة على أطراف اللحوم التي تبتاعين من الجزّار الذي تثقين به. تأكدي من كون اللحوم التي تختارين طازجة وصالحة للاستعمال، وتأكدي أيضاً من كونه قد أزال لكِ كل الدهون العالقة بها، وأنتِ بدوركِ لا تغفلي أهمية استخدام سكينكِ الخاصة للتخلص من باقي الدهون الصغيرة والرفيعة والموجودة في جنبات قطعة اللحم التي تحضّرين.
احرصي أن تكون السكين التي تستخدمين خاصة باللحوم فقط، وتأكدي من كونكِ تستخدمين لوح تقطيع معقم ونظيف وخاص باللحوم فحسب، وتأكدي من كونكِ تتخلصين من جميع بقايا مستحضرات التنظيف من فوق لوح التقطيع والسكين التي تستخدمين.
في مرات، قد تحتاجين لإبقاء بعض الدهون على قطع اللحم التي تستخدمين للشواء؛ كي تحافظ على طراوتها، لكن في هذه الحالة احرصي على التخلص من الدهون العالقة في اللحوم قبل تناولها.
بالمجمل، تجنبي منطقة الضلع أو الصدر، التي تكون مليئة بالدهون والتي تحتاج منكِ لصبر عند التخلص من هذه الدهون العالقة فيها. يُستحسن إن كنتِ تعانين من دهنيات زائدة، أن تتجنبي هذه المنطقة من اللحوم وأن تستعيضي عنها بأخرى أقل دهوناً وأكثر من حيث الأنسجة والعضلات من قبيل الأرجل، شريطة أن تبتعدي عن منطقة اللية التي تمتلئ بالدهون.
إن كنتِ تخشين من التصاق اللحوم بالقدر بسبب إزالة الدهون عنها، فإن بوسعكِ استخدام الدهن الخاص بمتّبعي الحمية الغذائية، والذي يمنحكِ سلاسة في الطبخ وفي الوقت ذاته بمعدل صفر في السعرات الحرارية. تجنبي استخدام مرق اللحم بشكل عام، وتجنبي مزج الخضروات مع اللحم أثناء الطهي؛ منعاً لامتصاص دهونها.
المصدر: ليالينا.