رام الله/PNN/ أعلن صندوق ابتكار هذا اليوم الموافق 24 كانون ثاني/ يناير 2022؛ إنجاز المرحلة الأولى من تجنيد رأس مال صندوقه الاستثماري الثاني، حيث سيواصل الصندوق الثاني مسيرة صندوق ابتكار الاول ونجاحاته المتتالية. وقد تم إنجاز المرحلة الاولى من التجنيد بواقع 15 مليون دولار أمريكي من رأس المال المستهدف والبالغ 30 مليون دولار أمريكي، وهو ما يقارب ثلاثة أضعاف حجم الصندوق الأول.
وسيواصل صندوق ابتكار الثاني في الاستثمار في الشركات التكنولوجية الناشئة في فلسطين، كما سيكون قادراً على الاستثمار مع مؤسسين فلسطينيين من جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وستركز الاستثمارات على الشركات الناشئة في مراحلها المبكرة (المرحلة الأولية وما قبل السلسلة أ) من أجل بناء أعمال قابلة للتطوير تستهدف الأسواق العالمية أو أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. حيث يدير الصندوق شريكان إداريّان هما السيد حبيب حزان والسيدة آمبر عملة. وزود بنك فلسطين، ويمثله رئيس مجلس الإدارة السيد هاشم الشوا، الاستثمار التأسيسي للصندوق.
واستثمر في المرحلة الاولى من التجنيد مستثمرون مؤسساتيون بما في ذلك صندوق التنمية الهولندي (DGGF)، والذي تديره شركة Triple Jump BV وشركة برايس ووتر هاوس كوبرز PwC، ومؤسسة التمويل الدولية، فيما انضم إليهم العديد من المستثمرين من القطاع الخاص والشركات من فلسطين ودول الشتات، بالإضافة إلى قادة دوليين مؤثرين في المشهد التكنولوجي ورأس المال المخاطر على المستويين الإقليمي والعالمي. وقد نفذ صندوق ابتكار الاول استثمارات مبكرة في العديد من الشركات الناشئة، بما فيها شركات Mashvisor وGamiphy وKenz وLogesTechs و360Moms وTawazon.
وأكد حبيب حزان، الشريك الإداري لصندوق ابتكار قائلاً: "من خلال الصندوق الاول، استثمرنا في العديد من الشركات التي تنمو بسرعة في كافة أرجاء الشرق الأوسط وأوروبا والأمريكتين، ونحن متحمسون لأننا ومن خلال الصندوق الثاني سنكون قادرين على البناء على هذا الزخم وتوفير التمويل الضروري للدفعات التالية من الشركات الناشئة الفلسطينية. كادر الشركات التي تقدمت لنا حافل ومسارنا الاستثماري قوي ونتطلع إلى الإعلان عن استثماراتنا الأولى قريباً".
بدورها، قالت آمبر العملة، وهي أيضاً شريك إداري لصندوق ابتكار: “نحن فخورون جداً بأن المستثمرين في الصندوق الاول قد استثمروا بشكل كبير في الصندوق الثاني، حيث بادر معظمهم إلى زيادة حجم استثماراتهم، وقاموا بمضاعفتها، وهذا مؤشر ثقة ليس فقط في طاقمنا وإنما أيضاً في إمكانات الشركات الفلسطينية الناشئة. نتطلع إلى مواصلة تجنيد الأموال والترحيب بمستثمرين جدد العام القادم حتى نحقق هدفنا التمويلي والبالغ 30 مليون دولار أمريكي".
من جانبه، قال يوسف حبش، الممثل المقيم لمؤسسة التمويل الدولية في الضفة الغربية وقطاع غزة: "يلعب رأس المال المخاطر دوراً بالغ الأهمية لمساعدة الشركات الناشئة في الضفة الغربية وقطاع غزة على توسيع أعمالها والمنافسة على الصعيدين الإقليمي والدولي. وهذا بدوره يمكن أن يكون له تأثير قوي على الاقتصاد المحلي. فالشركات العاملة في مجالات التكنولوجيا تمتلك القدرة على أن تصبح محركات لإيجاد فرص العمل، وهو أمر أساسي في سوق تشكل فيه البطالة تحدياً، لاسيما فيما بين النساء والشباب."