بيت لحم/PNN/ قال المحامي انطون سلمان رئيس بلدية بيت لحم المستقيل والذي اعلن تشكيل قائمة انتخابية جديدة لخوض الانتخابات القادمة ان قراره تشكيل قائمة جديدة ان لكل انسان طموحه في خدمة مجتمعه وتطوير مدينته وانه خاض الانتخابات وكان له برنامج انتخابي سابق حيث عمل على انجاز هذا البرنامج ضمن رؤيته حيث حقق الانجازات والبرامج والمشاريع وهناك الحاجة لمزيد من العمل وكان لا بد من ترشيح نفسه مرة اخرى لتحقيق رؤيته التنموية والتطويرية وتعزيز خدمات البلدية للمواطنين حتى ترتقي بيت لحم لمستوى المدن المتطورة مقارنة بمدن عالمية.
واشار سلمان في برنامج موجة الانتخابات المفتوحة التي اطلقتها شبكة فلسطين الاخبارية PNN وراديو بيت لحم 2000 وقدمها الميلان منجد جادو وجورج قنواتي حيث اكدا ان هذه الموجة تهدف الى ايصال قضايا الناس وصوتهم للمرشحين من جهة وايصال صوت القوائم الى المنتخبين من الجهة الاخرى كما اكدا على ان هذه الموجة ممكن ان تكون مفتوحة امام كافة وسائل الاعلام والزملاء ليكونوا شركاء فيها ايمانا بدور الاعلام في تعزيز الديمقراطية واختيار ما هو افضل للمجتمع.
ان بلدية بيت لحم التي وضعت خطتها ورؤيتها التنموية مع المجتمع المدني قامت قبل ايام بعقد لقاء مفتوح لاطلاع المجتمع المدني والمواطن على ما تم انجازه مؤكدا ان المجتمع المدني والمواطنين شركاء في وضع الخطة وكان لا بد من عرض ما انجز من الخطة التي تم الاتفاق عليه على مبدا المحاسبة و وضع المجتمع في صورة التحديات التي واجهته خلال فترة الاربع سنوات التي كانت فيها سنتان عجاف نتيجة جائحة كورونا التي اثرت بالسلب على كل نواحي الحياة ومنها خدمات المجلس البلدي حيث نجح المجلس ولم يتواني بل اصر على تطوير الخدمات البلدية للحفاظ على مكانة المدينة والبلدية في دورها اتجاه المجتمع.
واشار سلمان الى ان البلدية عملت وتواصلت مع المدينة مع مختلف مؤسسات المجتمع المحلي حيث تجلى ذلك من خلال الحضور الكبير لمؤسسات المجتمع المدني التي كانت شريكة مع المجلس في اللقاء المفتوح الذي عقدته البلدية في اطار تكامل الادوار بما يساهم في تطوير المدينة والاستماع لما تم انجازه بمبدا الشراكة مع المجتمع التي تعتبر الرافعة للنجاحات التي تم انجازها من خلال المتابعة والشراكة والانتقادات البناءة الرامية للتطوير ومواجهة التحديات والاخطاء حيث تقوم هذه المبادئ على دور المجتمع لتعزيز الرؤية لصاحب القرار.
واشار الى ان المجلس عمل على مبدا واحد الا وهو التساوي امام القانون الذي يحقق العدالة حيث كانت اكبر التحديات التي واجهت المجلس وهو عدم قبول تطبيق القانون على البعض حيث رفض هذا البعض التطبيق للقانون وبدا بالعمل على اشاعة الاشاكاليات والاشاعات داعيا الى ضرورة تحقيق النظام والقانون وهي احدى الاسباب التي دفعته للاستمرار بسعيه للعمل مستقبلا في مجلس بلدية بيت لحم ليكون القانون وسيادته على الجميع حتى نتمكن من بناء ذاتنا والارتقاء بنفسنا الى مصافي المجتمعات المتحضرة من خلال نظام قوي يعطي كل انسان حقه.
لمشاهدة المقابلة كاملة الضغط هناوشدد على ان الرؤوية يجب ان تكون قائمة على مصلحة بيت لحم واي مجلس فيه رؤى يجب ان تقوم على مبدا مشترك والسعي للارتقاء بالمدينة او المؤسسة موضحا انه بالرغم عن كل ما قيل عن بلدية بيت لحمن الا انها حققت تقدما في العديد من المجالات ابرزها رفع تصنيف البلدية من B+ درجتين لتصل الى A+ ما يعني ان معايير العمل في البلدية تقدمت درجتين ما يرتبط بالتقييم لصندوق البلديات ومعاييره من شفافية وحسن اداء وتطوير اداري وحققت المعايير الادارية حتى ترتقي بتصنيفها من خلال عملها ضمن برنامج واضح قائم على خطة تحدد المسار للوصول الى الهدف حتى ولو لم يرى المواطن هذا الانجاز لكن الرقابة الادارية والمالية والتدقيقات الداخلية والخارجية وصندوق تطوير واقراض البلديات تقوم بالراقبة وتطوير التصنيف مما يعني ان بلدية ارتقت درجتان.
واشار ان ما يعني المواطن من ارتقاء البلدية في تصنيفات الصندوق هو تعزيز نظرة المانحين اتجاه البلديات ذات التصنيف العالي وبالتالي تخصيص موازنات اكبر لمزيد من التطوير مؤكدا ان تطوير التصنيف هو انجاز للمجلس وهي رد على كل من يقول ان المجلس واشكالياته لم يساهم بتطوير المدينة.
واشار الى ان الاشكاليات كانت تقوم باهتمام بعض الاعضاء بمواطنين وهو امر ليس غريب لكن هذا الاهتمام يجب ان يكون في اطار القانون لان تطبيق القانون هو قوة في المجلس وفي يد رئيس البلدية وليست نقطة ضعف مشددا على ان عمله كمحامي منذ 42 عام وعمل في الحياة العامة ساهم بتعزيز قدرته في ادارة البلدية وتثبيت معايير التعامل مع خلال القانون الذي يدعو الجميع لاعتماده في التعامل بين جميع المواطنين.
القانون كان الاساس بالعمل والبعض كان يرفض ذلك
ورفض سلمان التشكيك بدور المجلس البلدي وتطبيقه القانون بمعايير مختلفة على قضايا المواطنين مؤكدا ان التعامل كان قائم على القانون وان اي تعامل كان يتم وفق ما يسمح به القانون والهوامش الممنوحة .
واشار الى ان اصراره على تطبيق القانون في مجتمع مختلف الافكار والرؤى في وقت تمثل فيه الغالبية الصامتة النسبة الاكبر من المجتمع اكد ان هذه الغالبية هي المرتاحة لتطبيق القانون ادراكا منهم ان الاساس هو تطبيق القانون يصب في المصلحة العامة ويمنع الفلتان والفوضى لان ابناء شعبنا الاوفياء للاسرى والشهداء والجرحى يرفضون اي محاولات لتجاوز القانون .
واشار الى انه اذا كان ثمن تطبيق القانون سيدفعه الانتخابات فانه سيرضى حكم المواطن الذي سيقرر ما سيحكم بيت لحم هل هو القانون ام الفوضى وتجاوز القانون معربا عن ثقته بان اهالي بيت لحم سيقررون انتخاب من يعمل بشكل قانوني.
لا مناطق منسية في بيت لحم
وحول ما يقال عن وجود تقصير وعدم قيام البلدية باعمال في بعض الاحياء قال سلمان ان هذه القضية بحاجة للحديث بشكل مباشر مشددا على ان البلدية قامت بالعمل في الكثير من هذه المناطق والاحياء حيث تم فتح شوارع فيها الى جانب تنفيذ بنى تحتية فيها لكن جائحة كورونا ادت لتوقف تمويل بعض المشاريع بسبب الجائحة او تحويل المنحة المقرة لها للقدس من قبل الجهات الرسمية لتعزيز الوجود والصمود الفلسطيني فيها .
وشدد على ان البلدية سعت للحصول على تمويلات لبعض هذه المشاريع في مناطق دوار نياز حتى شارعي الصف والقناطر حيث تم انجاز العمل على مرحلتين كما تم انجاز شوارع ومفترق دوار شاهين حيث تم توسيع الشوارع والمفارق .
تمديد خطود مجاري في جبل الموالح وتقديم خدمات النفايات في هذه المناطق التي لا يمكن الحديث عن ما تم انجازه مشددا على انها تحتاج الى مزيد من العمل وجرى ويجري التخطيط للعمل فيها مؤكدا ان المواطنين في هذه الاحياء يدركون ما تم انجازه.
واشار الى انه تم تعبيد منطقة عديدة الى جانب معالجة بعض الاشكاليات في المجاري مثل منطقة اسكان ابو ارقاق و واد الجمل والدهيشة حيث عملت بنى تحتية وعبارات مياه ومجاري وتم تمديد 2 كيلو متر ونص في المناطق الجنوبية مؤكدا انه لا يوجد مناطق منسية بل هي تحتاج لمزيد من الخدمات كما اشار الى ان بعض المناطق دخلت الى حدود بلدية بيت لحم عام 2016 وان البلدية تعمل على وضع الخطط والبرامج من اجل استكمال الاعمال المطلوبة في هذه المناطق.
واشار الى ان البلدية انجزت خطة التنقل للمحافظة بالتعاون مع الجهات الشريكة من بلديات ومحافظة وشرطة حيث تم وضع دراسات احصائية لايجاد حلول مرورية قائمة على دراسة حيث تحملت البلدية بتمويل من بلدية بارس هذا المشروع الكبير
سلسلة كبيرة من الانجازات لمشاريع بمجالات مختلفة
وتحدث سلمان عن سلسلة الانجازات التي حققتها بلدية بيت لحم في العديد من المجالات مؤكدا ان بامكان المواطنين قراءة هذه المشاريع عبر صفحة البلدية او من خلال الكتيب الموجود في البلدية حيث تم انجازن 97 مشروع منها 67 من اصل 79 مقرة في الخطة الاستراتيجية و 31 تم اقرارها خلال فترة العمل بدء من اعادة الروابط مع المغتربين واستمرار العمل في هذا الاطار الى جانب ترميم المدارس والانارة حيث تم تحقيق تخفيض رسوم الانارة على المواطن التي كان يدفعها المواطن كما تحدث عن انجازات العمل في فتح وتعبيد الشوارع من اجل التخفيف على المواطنين رغم كافة الصعاب واشار الى مشاريع كبيرة نفذتها بلدية بيت لحم بالتعاون مع بلديات دولية مثل بلدية باريس لتطوير قطاع المرور .
كما تحدث عن انجازات المجلس خلال الاعياد وافتتاح سوق الميلاد التجاري لاول مرة في شارع المهد لايام طويلة ما ساهم باعادة الحياة اليه مشددا على وجود خطط ومشاريع لافتتاح الشارع بشكل دائم بما يساهم بخدمة المواطنين وتطوير السياحة ببيت لحم خصوصا بعد ما لحق بها من اضرار نتيجة جائحة كورونا.
واشار الى عمل البلدية على فتح مراكز صحية حيث تم تخطيط فتح عيادات طبية في مركز السلام حيث سيبدا العمل فيه مستقبلا الى جانب مساعدة بلدية بيت لحم في تبني مبادرة محافظ بيت لحم لتشغيل المستشفى العسكري حيث قدمت البلدية مساعدات مالية وعملية تعمثلت ب 100 يوم عمل حتى انجاز المشروع الصحي الذي يخدم بلدية بيت لحم.
كما اشار الى تحمل بلدية بيت لحم اعباء كبيرة في مجال النفايات الصلبة للحفاظ على البيئة بالمحافظة وليس في بيت لحم الى جانب العديد من الاعمال للحفاظ على بيئة المدينة وسمعتها السياحية وبما يليق بقيمتها.
واشار الى ان البلدية بذلت جهود لنقل سوق الحلال وحاولت استئجار عدة قطع للاراضي لكن لم يتم التمكن من تحقيق ذلك بسبب اصرار اصحاب الاراضي على بيعها مشيرا الى انه يجري العمل بالتعاون مع المحافظة على استئجار قطعة ارض حكومية مناسبة ببيت لحم لغرض سوق الحلال.
كما اشار الى نجاح البلدية بشراء قطعة ارض وبناء مسلخ بلدي في منطقة العبيدية لخدمة بيت لحم والمحافظة حيث يجري العمل على تنفيذ هذا المشروع.
كما تحدث عن المكتبة الرقمية لبيت لحم بعنوان اقرا بيت لحم التي تحتوي 3 الاف وثيقة مؤكدا العمل على الجوانب المختلفة.
واشار الى ان من اهم المشاريع الداخلية في بلدية بيت لحم هو اعادة ترميم مباني البلدية وتقسيم طوابقها بشكل مهني واداري حيث تم تقسيم الطوابق وفق رؤية تقوم على اساس خدمات افضل للمواطنين وهو ما تحقق بالفعل الى جانب تعزيز وتطوير الانظمة الالكترونية المحوسبة لتعزيز الخدمات وضمان عدم ضياع اي ملفات ادارية او هندسية او مالية للمواطن.
اعرب عن ثقته ان المواطن شريك حقيقي في التنمية وتطوير المدينة حتى نتمكن من الارتقاء بالمدينة كمدينة سياحية لها بعد عالمي مشددا على ثقته بقدرة المواطن التلحمي على اختيار الافضل والاقوى لخدمته من اجل تطوير المدينة على كافة المستويات الخدماتية والتطويرية وتحقيق استدامة للحياة موضحا ان طموح اهالي بيت لحم ان تكون المدينة مستدامة وهادئة وخضراء وذكية وقوية.